thesilentlover1 | التاريخ: الأحد, 2012-04-01, 0:24 AM | رسالة # 1 |
 القائد العام
مجموعة: المدراء
رسائل: 312
حالة: Offline
|
بحـر المديد أولا : سبب التسمية : يقول الخليل بن أحمد " مفسرا سر تسمية هذا البحر بهذا الاسم ... إنه سمى بذلك لتمدد سباعية حول خماسيه . ومعنى ذلك أن المديد يتكون من تفعيلتين مكررتين فى أصل تكوين البحر أربع مرات وهما " فاعلاتن فاعلن " . وتتكون التفعلية الأولى من سبعة أحرف ، والثانية تتكون من خمسة أحرف فالمقصود بالسباعية " فاعلاتن " التى تتكرر وتحصر فى تكرارها التفعيلة الخماسية " فاعلن " التى تتكون من خمسة حروف. ثانيا : أجزاء " المديد " : يتكون المديد من ثمانى تفعيلات كما جاء فى كتاب " عروض الورقة " وهى : فاعلاتن فاعلن فاعلاتن فاعلن فاعلاتن فاعلن فاعلاتن فاعلن ثالثا : التشكيلات العروضية وموقف النقاد من موسيقة هذا البحر : وقع خلاف بين العلماء حول تشكيلات هذا البحر العروضية، فالجوهرى صاحب كتاب " عروض الورقة " يذهب إلى أن هذا البحر قد يأتى تاما كاملا ، وعبر عن ذلك بقوله " مثمَّن محدَث " أى مكون من ثمانى تفعيلات - وما ورد من أشعار فى ذلك هى أشعار محدثة قيلت فى عصره .. وليست أشعارا قديمة ، وقدأورد بيتا واحدا ولم ينسبه لقائله وهو : من لقلب / هائم / فى غزال / ناعم قد برانى / إذا بدا / بين حور/خُرَّد
فاعلاتن / فاعلن / فاعلاتن / فاعلن فاعلاتن /فاعلن / فاعلاتن /فاعلن وهذا المثال مصنوع لكى تصح القاعدة التى تقول بمجئ البحر المديد تاما فالصورة الغالبة على هذا البحر أن يأتى مسدّسا أى مكونا من ست تفاعيل .. كما قال صاحب كتاب " الكافى فى علمى العروض والقوافى " حيث يقول فى معرض كلامه عن المديد : " .. وأجزاوءه فاعلاتن فاعلن أربع مرات مجزوءا وجوبا ومعنى ذلك أن التفعيلة الأخيرة من الشطر الأول ومن الشطر الثانى حذف .. فيصبح البيت فى صورته المعهودة مكونا من ست تفعيلات على النحو التالى : فاعلاتن فاعلن فاعلاتن فاعلاتن فاعلن فاعلاتن وذكر د.صابر أنه استثقل العروضيون القدامى موسيقى هذا البحر وأرجعوا ندرة المنظوم من هذا البحر إلى ثقل موسيقاه ، ووقع بعض النقاد المحدثين فى أسر هذا الحكم وقالوا : " إن هناك بحورا متدفقة النغم ألفها الشعراء واستراحت لنغماتها الأذان وعنى بها الشعراء على وجه الخصوص فى الشعر القديم وهى : " الطويل - الكامل - البسيط - الوافر - الخفيف " وعلى النقيض من ذلك فإن بحر " المديد " نادر فى الشعر ولا توجد له سوى أبيات معدودة " . ونفهم من منطوق هذا الحكم أن " المديد " غير متدفق النغم ، ولم يألفه الشعراء ولم تسترح لنغماته الآذان ، ولم يعن به الشعراء! وهذا حكم فيه من التعميم ما يبعده عن الدقة ، وما يقربه من التبعية للأحكام التقليدية الجاهزة . وقد كان د/ إبراهيم أنيس أدق حكما وأصوب رايا .. حين تسأئل فى دهشة مستنكرا موقف العروضيين من موسيقى " المديد " هذا بحر اعترف أهل العروض بقلة المنظوم منه ، وعللوا هذا فى بعض كتبهم بأن فيه ثقلا ! ولا أدرى ماذا عنوا بالثقل ونحن نشعر بانسجام موسيقاه ، ولا نرى فيها ما فى المنسرح مثلا من بعض الاضطراب ، والحق أن هذا البحر يستحق دراسة خاصة فى ضوء بحر الرمل ، فربما أمكن نسبة ما نظم منه إلى بحر الرمل ، مع شرح ما فيه من تغير أو تحور جعله يباين الرمل فى تفاعيله " . وعلى الرغم من ندرة المنظوم على موسيقى هذا البحر فإن موسيقاه عذبة سلسة مستساغة وليست ثقيلة نابية ، ولنتأمل قول حافظ إبراهيم : مالهذا النجم فى السحر قد سها من شدة السهر فاعلاتن فاعلن فعـلن فاعلاتن فاعلن فعلن خلته يا قوم يؤنسـنى إن جفانى مؤنس السحر فاعلاتن فاعلن فعـلن فاعلاتن فاعلن فعـلن رابعا : وأما التشكيلات العروضية التى يتشكل من خلالها هذا البحر فى صورته التراثية فهى تأتى مكونة من ثلاث أعاريض وستة أضرب على هذا النحو : 1- العروض الأولى صحيحة وضربها صحيح ومقال ذلك قول أبى العتاهية : إن دارا نحن فيها لدارُ ليس فيها لمقيم قرارُ ويمكن تقطيع البيت هكذا : إن دار نحن فيها الدار ليس فيها لمقيم قرار فاعلاتن فاعلن فعلن فاعلاتن فاعلن فعلن 2- العروض الثانية " محذوفة " " فاعلن " عوض " فاعلا " ولها ثلاثة أضرب : أ: ضرب محذوف مثلها ب: مقصور جـ: أبتر (أ) العروض محذوفة والضرب محذوف مثلها ومثال ذلك قول الشاعر : عاتبْ ظِلْت له عاتبا رب مطلوب غدا طـالبا فالهوى لى قدر غالب كيف أعصى القدر الغالبا وتقطيع البيت الأول هكذا : عاتب ظلت له عاتبا رب مطلوب غدا طالبا فاعلاتن فعلن فاعلا فاعلاتن فاعلن فاعـلا فالعروض "عاتبا" على وزن (فاعلا)، والضرب "طالبا" على وزن (فاعلا). (ب) العروض محذوفة والضرب مقصور( فاعلا، فاعلات)، ومثال ذلك قول الشاعر: ما تأسّيك لدار خـلت ولشعب شتّ بعد التئام إنما ذكرك ما قد مضى ضله مثل حديث المنام وتقطيع البيت الأول هكذا : ما تأسيك لدار خلت ولشعب شت بعد التئام فاعلاتن فاعلن فاعلا فاعلاتن فاعلن فاعلات فالعروض هنا " ر خلت " على وزن فاعلا ، والضرب ( دِ لتئام ) على وزن فاعلات ونقلت التفعيلة إلى فاعلان. (جـ) العروض محذوفة والضرب أبتر " فاعلن - فعلن " . ومثال ذلك قول الشاعر : أى ورد فوق خد بـدا مستنيرا بين سُوسـانِ شادن يعبد فى روضة صيغ من در ومرجان وتقطيع البيت الثانى هكذا شادن يعبد فى روضة صيغ من درر ومرجان فاعلان فعلن فاعلن فاعلاتن فاعلن فاعل فالعروض محذوفة على وزن " فاعلا " روضة ، والضرب أبتر على وزن " فعلن " جانى " . 3- العروض الثالثة " محذوفة مخبونة " ولها ضربان أ- ضرب محذوف مخبون ب- ضرب أبتر . (أ) العروض مخبونة والضرب مثلها محذوف مخبون . ومثال ذلك قول الشاعر " عباس محمود العقاد " فى ديوانه " عابر سبيل " من قصيدة بعنوان " قرش معقول " : إن أحبوا القرش لم يجدوا عجبا فى حبه الخطرِ فإذا ما الطفل هـام بـه جعلوه طرفة الســمرِ وتقطيع البيت الأول هكذا : إن أحبوا القرش لم يجدوا عجبا فى حبه الخطر فاعلاتن فاعلن فعـلا فعلاتن فاعلن فعلا فالعروض هنا "يجدوا" وهى محذوفة ومخبونة على زنة "فعلن"، والضرب هنا "خطر" وهو محذوف مخبون على وزن "فعلن" وكلاهما أصل وزنه "فعلا" ونقل إلى "فعلن". (ب) العروض نحذوفة مخبونة والضرب أبتر على وزن "فعلن". ومثال ذلك قول الشاعر : خذ بكفِّى لا أمُتْ غـرقا إن بحر الحب قد فارا أنضجت نار الهوى كبدى ودموعى تطفئ النارا تقطيع البيت الثانى هكذا : خذ بكفى لا أمت غـرقا إن بحر الحب قد فارا فاعلاتن فاعلن فعلا فاعلاتن فاعلن فاعـل فالعروض هنا " غرقا " على وزن " فعلا " ونقلت إلى " فعلن " فهى محذوفة مخبونة " والضرب هنا " فارا " على وزن " فاعل " ونقل إلى فعلن فهو أبتر.
بحـر الخفيف أولا : سبب التسمية : هذا البحر يقول عنه الخليل بن أحمد الفراهيدى : " إنه سمى بهذا الاسم لأنه أخف السباعيات ، وموسيقاه تتسم بالخفة والسهولة". وهو بحر ساطع النغم، وبارز الموسيقى ، ثم إنه صالح للحـوار بـ "قال وقلت" ويصلح للجدل وللترديد وللسرد ، ويمتلئ بالروح الملحمى، وهو بحر يكثر فى البيئات المتحضرة، وقد قيل: إنه أخف البحور على الطبع وأطلاها للسمع، وقد ذكر حازم القرطاجنى فى منهاج البلغاء "أن له جزالة ورشاقة". وحين نمعن النظر فى النتاج الشعرى ندرك أن للبحر الخفيف أثرا كبيرا مسيطرا على دواوين الشعراء ـ قديما وحديثا ـ فيذكر د.صابر عبدالدايم أنه فى ديوان البحترى يحتل بحر الخفيف المرتبة الثالثة فى استخدام الشاعر للبحور الشعرية بعد بحرى الطويل والكامل؛ حيث تبلغ نسبة استخدام موسيقى الطويل 31% والكامل 21% ، والخفيف 17 % . وفى ديوان المتنبى يحتل هذا البحر المرتبة "الخامسة" بعد الطويل والكامل والبسيط والوافر؛ حيث تبلغ نسبة استخدام الشاعر لها على الترتيب ( الطويل 28% ، الكامل 19 % ، البسيط 16 % الوافر 14 % ، الخفيف 9 %). وفى العصر الحديث نجد الشعراء يميلون الىموسيقى البحر الخفيف ففى ديوان أمير الشعراء "أحمد شوقى" يحتل البحر الخفيف المرتبة الثانية بعد الكامل؛ حيث تبلغ نسبة استخدام الشاعر للكامل 27% وللخفيف 11 % . وفى ديوان "الملاح الدائم لعلى محمود طه" يحتل هذا البحر المرتبة الثانية بعد بحر الكامل حيث تبلغ نسبة استخدام الشاعر للكامل 24% وللخففيف 16 % . وفى ديوان "على الجارم" يحتل " بحر الخفيف " المرتبة الأولى حيث تبلغ نسبة استخدام موسيقاه 29 %. وفى ديوان "أنا حائرة" للشاعر عزيز أباظة يتصدر "الخفيف" البحور الشعرية حيث تبلغ نسبة استخدام الشاعر لموسيقاه 58 %. وفى ديوان على الجندى "أغاريد السحر" تأتى الصدارة لهذا البحر أيضا حيث تبلغ نسبة استخدام الشاعر لموسيقاه 27 % . ثانيا: أجزاء البحر الخفيف: يتكون البيت فى هذا البحر من ستة تفاعيل على هذا النحو: فاعلان مستفع لن فاعلاتن فاعلاتن مستفع لن فاعلاتن ويلاحظ أن التفعيلة الثانية والخامسة " مستفع لن " مخالفة فى كتابتها لتفعيلة بحر الرجز " مستفعلن " ، وكذلك البسيط " مستفعلن " ، ووجه الخلاف بين مستفع لن ، وبين مستفعلن أن حذف السابع فى مستفعلن يسمى " قصرا " وفى مستفع لن يسمى " قطعا بشرط إسكان ما قبل السابع ، وحذف الرابع فى " مستفع لن " غير جائز، وفى " مستفعلن " جائز لأنه " طى " . وتتكون "مستفعلن" من سببين خفيفين فوتد مجموع، أما "مستفع لن" فتتكون من (سبب خفيف + وتد مفروق + سبب خفيف) ثالثا : أقسامه وتشكيلاته العروضية : ويأتى هذا البحر تاما ومجزوءا : 1- تام : ويتكون من ست تفاعيل : فاعلاتن مستفع لن فاعلاتن فاعلاتن مستفع لن فاعلاتن 2- المجزوء : ويتكون من أربع تفاعيل : فاعلاتن مستفع لن فاعلاتن مستفع لن وهناك صورة أخرى لمجزوء الخفيف أجازها العالم الجليل أبو نصر إسماعيل بن حماد الجوهرى فى كتابه "عروض الورقة"، وهى صورة نادرة، حيث أجاز حذف التفعيلة الأولى والتفعلية الثالثة "فاعلاتن". وأجزاء البيت على هذا التشكيل تكون هى : مستفعلن فاعلاتن مستفعلن فاعلاتن وهذه الصورة هى نفسها صورة "بحر المجتث"، ولا وجود لبحر المجتث فى كتاب عروض الورقة. ويقول الجوهرى فى معرض كلامه عن البحر الخفيف وقد ركب منه مركب آخر وهو الذى يسميه الخليل مجتثا وبيته الذى لا زحاف فيه: البطن منها خميص والوجه مثل الهلال مستفعلن فاعلاتـن مستفعلن فاعلاتـن وقد نقص منه "فاعلاتن" الأولى والثالثة. ونلاحظ أن الجوهرى يخالف بقية العروضيين فلا يفرق بين "مستفعلن" و"مستفع لن"؛ رغبة فى القضاء على التفريعات والاصطلاحات والتقسيمات العروضية ، ولكنى أرى أن الصورة التى استقر عليها العروضيون فى بحر الخفيف هى الصورة الصحيحة، حيث يمتنع حذف الرابع الساكن من "مستفع لن" وإذا حدث فى البحر الخفيف هذا الحذف تكون الموسيقى الشعرية مضطربة فلايجوز أن تصبح التفعلية " مستعلن " فى " الخفيف " ويجوز ذلك فى " الرجز " . كذلك حذف التفعيلة الأولى والرابعة يعد تصرفا غريبا ، فالحذف يكون من آخر الشطرة الأولى والثانية وليس من بداية البيت ووسطه . وأما التشكيلات العروضية فتأتى على هذا النحو : القسم الأول : أ- الخفيف التام وله عروضتان وثلاثة أضرب : (1) العروض الأول صحيحة " فاعلاتن " ولهما ضربان : الأول : ضرب صحيح ، يجوز فيه التشعيب فيصير " مفعولن " عوض "فاعلاتن" ومثال ذلك قول ابن الرومى فى وصف " وحيد " المغنّية : يا خليلى .. تيمتنى وحيد ففؤادى بها معنى عميد وتقطيع البيت هكذا : يا خليلىَّ .. تيّمتنى وحيد ففؤادى بها معنّى عميـد فاعلاتن متفع لن فاعلاتن فاعلاتن متفع لن فاعلاتن فالعروض صحيح والضرب صحيح (فاعلاتن). ومن ذلك قول د/أحمد منصور فى الأزهر: قلعة الحق والتقى والفضيـلة ومعين الهدى لدنيا الرذيلة ومنار العلوم فى ظلمة الجهل وزهر العقول يشكو ذبوله وقد يدخل الضرب التشعيث (فعْلاتن)، مثل قول ابن الرومى: يسهل القول أنها أحسن الأشْـ ـياء طـرّا ويعسر التحديد فاعلاتن متفع لن فاعـلاتن فاعـلاتن متفع لن فعْلاتن الثانى: العروض صحيحة والضرب محذوف على وزن (فاعلا)، وينقل إلى (فاعلن). ومن ذلك قول الشاعر : ليت شعرى هل ثَمّ هل آتينهم أم يحولَنْ من دون ذاك الردى فاعلاتن مستفع لن فاعلاتن فاعلاتن مستفع لن فاعلـن ود.أنيس يرى أن هذه الصورة من الخفيف غير مستساغة، وأنها من صناعة أهل العروض، ويخالفه الرأى د.صابر عبدالدايم، إذ يرى أن ندرة الشاهد لا تلغى القاعدة ، وأن موسيقى الشعر متجددة ومتطورة ، وليس هناك ما يمنع من النظم الشعرى على هذه الصورة التى يكون فيها الضرب محذوفا . 2 ـ العروض محذوفة (فاعلن)، ولها ضرب مثلها (فاعلن)، ويجوز فى العروض والضرب "الخبـــن". ومن ذلك: ليت شعرى ماذا تروا فى هوىً قادكم عاجــلا إلى رَمْسِـهِ فاعلاتن مستفع لن فاعلــن فاعلاتـن متفع لن فاعلـن ومثال العروض المحذوفة التى دخلها الخبن وكذلك الضرب: وردتى فيم أنت ضاحكة يلمح البشر منك من لمحا فيم هذا الجمال يحزننـى رونق فيه كان لى فرحا فاعلاتن متفع لن فعلا فاعلاتن متفع لن فعلا القسم الثانى : الخفيـــف المجزوء .. ويشكل من صورتين : ـ الصورة الأولى : تأتى فيها العروض صحيحة والضرب صحيح مثلها مثل قول العقاد: اذكروا اليم سيــدا واحفظوا الذكر سرمدا وتغنّـوا بحمد مـن قد تغنـى فأســعدا من يكن ذاك أمسـه يبتدى مجده غــدا فاعلاتن متفـع لن فاعلاتن متفـع لـن وهذه الموسيقى آسرة خفيفة مما يؤكد قبولنا لهذا الشكل التراثى لموسيقى بحر الخفيف المجزوء ونرفض فى الوقت نفسه إهمال د/ إبراهيم أنيس لهذه الصورة من صور بحر الخفيف المجزوء لأنه لم يشر إليها إلا من قريب ولا من بعيد فى مناقشته لموسيقى البحر. وقصيدة العقاد نموذج حى لحيوية موسيقى هذا البحر.. ولو استقرأنا دواوين الشعراء المحدثين .. ومسرحياتهم الشعرية لوجدنا القصائد والمقطوعات الشعرية المؤثرة الت صيغت فى هذا القالب النغمى الموسيقى ( فاعلاتن مستفع لن). 2- الصورة الثانية : وتأتى فيها العروض صحيحة والضرب مخبونا مقصورا ومثال ذلك قول الشاعر طار قلبى بحبها من لقب يطيـر فاعلاتن متفع لن فاعلاتن متفع ل
ب
|
|
| |