the silent lover

 

مرحبا بك اخى الزائر فى (منتدى العاشق الصامت ) نتمنى لم مشاركة طيبة تفيد منها وتستفيد فى موقعنا المميز ولا تنسى الاقـــــصى


[ رسائل جديدة · المشاركين · قواعد المنتدى · بحث · RSS ]
  • صفحة 1 من%
  • 1
الغابه
thesilentlover1التاريخ: الأحد, 2012-05-13, 10:27 PM | رسالة # 1
القائد العام
مجموعة: المدراء
رسائل: 312
جوائز: 0
حالة: Offline


الغابات في العالم
الغابة

مساحة كبيرة من الأرض مغطاة بالأشجار، لكنها أكثر بكثير من كونها أشجارًا فقط؛ لأنها تشمل أيضًا نباتات أخرى أصغر حجمًا مثل الطحالب والشجيرات والأزهار البرية. وبالإضافة إلى ذلك فإن أنواعًا عديدة من الطيور والحشرات والحيوانات الأخرى، تهيئ لنفسها مساكن داخل الغابة. كما تعيش في الغابة ملايين الأحياء الدقيقة التي لا ترى بالعين المجردة.

يحدد المناخ والتربة وموارد المياه أنواع النباتات والحيوانات التي يمكن أن تعيش في الغابة. وتشكل هذه الأحياء وبيئاتها بصورة مشتركة النظام البيئي
للغابة. وأي نظام بيئي يتكون من جميع الأحياء وغير الأحياء في مساحة معينة والعلاقات التي تربط بينها.

يُعَدّ النظام البيئي للغابة نظامًا شديد التعقيد. تستعمل الأشجار والنباتات الخضراء الأخرى ضوء الشمس، لتصنيع غذائها من الهواء والماء والأملاح التي تحصل عليها من التربة. وتُستعمل هذه النباتات غذاءً لبعض الحيوانات. وهذه الحيوانات بدورها، تكون غذاء لحيوانات أخرى. وبعد أن تموت النباتات والحيوانات تتحلل بقاياها بوساطة البكتيريا والأحياء الدقيقة الأخرى، مثل الأوليات (البروتوزوا) والفطريات. وتعيد هذه العملية الأملاح المعدنية إلى التربة حيث تستعملها النباتات الخضراء مرة أخرى. وكثير من أشجار الغابات تعيش مئات السنين، وعندما تموت تسقط إلى أرضية الغابة، وتتحلل وتزيد من خصوبة التربة. وتُستبدل بالأشجار الميتة أشجار جديدة تظهر بادرات في فراغات الغابة. وإذا أديرت الغابة إدارة جيدة فإنها تمدنا بمصدر دائم للخشب ومنتجات أخرى.

غابات الخيزران التي تنمو في المناطق الاستوائية أو في المناطق الدافئة المعتدلة المناخ ليست غابات حقيقية. فالخيزران عشب ضخم عملاق ينمو في مساحات ضخمة ويوصف بأنه غابة ويؤمن نظامه البيئي الخاص به.

وقبل أن يبدأ الناس في إزالة الغابات لإقامة المزارع والمدن، كانت الغابات تغطي مساحات شاسعة بلغت حوالي 60% من مساحة الأرض في العالم. وتحتل الغابات حاليًا حوالي 30% فقط من مساحة الأرض. وتختلف الغابات كثيرًا من جزء إلى آخر في العالم. فعلى سبيل المثال تختلف الغابات الاستوائية المنخنقة بالمتسلقات المشبعة بالبخار، في أواسط إفريقيا، كثيرًا عن غابات الراتينج والتَّنُوب الباردة الشاهقة في شمالي كندا.

وتقدم هذه المقالة معلومات عن أهمية الغابات ووصفًا لتركيبها. كما تناقش أيضًا الأنواع الرئيسية للغابات في العالم، وتشرح كيف تغيرت الغابات وتطورت عبر القرون. وأخيرًا تصف كيف أسهمت ممارسات الإنسان في تدمير العديد من مناطق الغابات. وللحصول على معلومات مفصلة عن منتجات الغابات وإدارة الغابات، انظر: منتجات الغابة؛ الغابات، علم
.

أهمية الغابات
كانت الغابات دائمًا ذات أهمية بالغة للإنسان. حصل إنسان ماقبل التاريخ على غذائه في الغالب من صيد الحيوانات وجمع النباتات البرية. وكثير من هؤلاء الأوائل كانوا يعيشون في الغابة جزءًا من مكوناتها الطبيعية. ومع تقدم الحضارات، استقر الناس في القرى والمدن. لكنهم كانوا يعودون للغابة للاحتطاب والصيد. وفي عصرنا هذا يعتمد الناس على الغابات للآتي: 1- قيمتها الاقتصادية 2- قيمتها البيئية 3- قيمتها الترويحية.
القيمة الاقتصادية.
توفر الغابات منتجات عديدة. فالمادة الخشبية من أشجار الغابات توفر أخشاب الصناعة الخام وخشب الأبلكاش ورقادات السكك الحديدية ونشارة الخشب. كما تستعمل في صناعة الأثاث، ومقابض الأدوات وآلاف المنتجات الأخرى. وفي أجزاء كثيرة من العالم يعد الخشب المصدر الرئيسي للوقود لأغراض الطبخ والتدفئة.

تتحول الأخشاب بطرق تصنيعية مختلفة إلى منتجات عديدة متباينة. ويعد الورق أحد أعلى المنتجات المصنَّعة من الخشب قيمة. وتشمل منتجات الأخشاب المصنَّعة الأخرى السيلوفان والبلاستيك وأنواعًا من الألياف، مثل الرايون والأسيتات.

وتوفر الغابات أيضًا منتجات عديدة مهمة بالإضافة إلى الخشب. فالعصارة اللبنية التي يصنع منها المطاط والتربنتين مصدرها أشجار الغابات، بالإضافة إلى أنواع مختلفة من الدهون والصموغ والزيوت والشموع، التي يحصل عليها من الأشجار، وتستخدم في الصناعة. وفي بعض المجتمعات البدائية، تمثل نباتات وحيوانات الغابة جزءًا كبيرًا من غذاء المواطنين.

على النقيض من معظم الموارد الطبيعية الأخرى مثل احتياطي الفحم الحجري والنفط والمعادن، فإن موارد الغابات تعد موارد متجددة. وما دامت هناك غابات يمكن أن يعتمد المواطنون على مؤونة ثابتة من منتجاتها.
القيمة البيئية.
تساعد الغابات في صيانة البيئة وإثرائها بطرق عديدة، فعلى سبيل المثال تمتص تربة الغابات كميات كبيرة من مياه الأمطار، وبذلك تمنع الانسياب السريع للمياه الذي قد يتسبب في تعرية التربة والفيضانات بالإضافة إلى ترشيح المياه وهي تتسرب خلال التربة لتصبح مياهًا جوفية. وتوفر المياه الجوفية
مصدر مياه نظيفة وعذبة لتغذية الأنهار والبحيرات والآبار.

تساعد نباتات الغابة مثلها مثل كل النباتات الخضراء على تجديد الغلاف الجوي. وعندما تصنع الأشجار والنباتات الخضراء الأخرى غذاءها تُطلق غاز الأكسجين وتأخذ ثاني أكسيد الكربون من الهواء. ويحتاج الإنسان وكل الكائنات الحية الأخرى تقريبًا إلى الأكسجين. وإذا لم تجدد النباتات الخضراء تَدَفُّقَ الأكسجين بصفة دائمة فستتوقف كل الحياة. وتراكم ثاني أكسيد الكربون في الجو قد يحدث تغييرًا كبيرًا في مناخ العالم.

كذلك توفر الغابات مواطن لكثير من النباتات والحيوانات التي لاتعيش إلا فيها. وفي غياب الغابة تنقرض أنواع عديدة من الأحياء البرية.
القيمة الترويحية.
يوفر الجمال الطبيعي وهدوء الغابة مصدرًا خاصًا للمتعة. وفي كثير من الدول خُصصت مساحات شاسعة من الغابات لمتعة المواطنين. ويستعمل كثير من الناس الغابات لمزاولة أنشطتهم مثل التخييم ورياضة المشي والصيد. ويؤمها بعض آخر للتمتع بالمناظر الجميلة والاستجمام في هذا الجو الهادئ الجميل.
تركيب الغابات
تركيب الغابة
.
في كل غابة طبقات مختلفة من النباتات. وتشمل الطبقات الأساسية الخمسة بدءًا بأعلاها إلى أدناها 1- الظلة 2-الطبقة السفلى 3- طبقة الشجيرات 4- الطبقة العشبية 5- أرضية الغابة. وتوضح هذه الصورة الطبقات المختلفة كما تبدو في غابة منطقة معتدلة متساقطة الأوراق.
تتكون كل غابة من طبقات مختلفة من النباتات، وتشمل الطبقات الرئيسية الخمس للغابة، بدءًا بأعلاها إلى أدناها:1- الظلة 2- الطبقة السفلى 3- طبقة الشجيرات 4- الطبقة العشبية 5- أرضية الغابة.
الظلة.
تتكون في الغالب من تيجان
(فروع وأوراق) أكثر الأشجار ارتفاعًا. وأكثر الأشجار وجودًا في الظلة تعرف بالأشجار السائدة
في الغابة. وكذلك تنمو بعض النباتات الأخرى في الظلة، خاصة المتسلقات والنباتات الهوائية. والنباتات الهوائية هي التي تنمو على نباتات أخرى بوصفها دعامة فقط، وتمتص حاجتها من الماء والمواد الأخرى المطلوبة لتصنيع الغذاء من الهواء أو من نباتات أخرى.

تتلقى الظلة إضاءة كاملة من أشعة الشمس. ولذلك فهي تصنع كميات أوفر من الغذاء مقارنة بالطبقات الأخرى. وتكون الظلة في بعض الغابات كثيفة، لدرجة أنها تكون مايشبه السقف فوق الطبقات السفلية. وتعيش آكلات الثمار من الطيور والحشرات والثدييات، التي تأكل الأوراق والثمار في الظلة.
الطبقة السفلى.
تتألف من أشجار أقل ارتفاعًا من أشجار الظلة. وبعض هذه الأشجار تنتمي إلى أنواع أصغر حجمًا وتنمو جيدًا تحت ظلال الظلة. وبعضها الآخر أشجار صغيرة العمر ويتوقع أن تكبر مع مرور الزمن، وتنضم إلى طبقة الظلة. ولأن الطبقة السفلى تنمو في الظل، فإن إنتاجها لايرقى لمستوى إنتاج نباتات الظلة. إلا أن الطبقة السفلى توفر الغذاء والمأوى لكثير من حيوانات الغابة.
طبقة الشجيرات.
تتكون في الغالب من شجيرات. والشجيرات مثلها مثل الأشجار، لها سيقان خشبية، لكن على النقيض من الأشجار، لها أكثر من ساق. ولايصل ارتفاع أي من هذه الفروع إلى ارتفاع الشجرة. أما الغابات ذات الظلة الكثيفة، والتي تحتوي على طبقة سفلى، فتكون طبقة الشجيرات فيها بقعًا متناثرة. وأشجار هذا النوع من الغابات تحجز كميات كبيرة من الضوء بحيث لاتنمو إلا شجيرات قليلة تحتها. ولكن معظم الغابات ذات الظلة والطبقة السفلى المفتوحة، تتميز بكثافة عالية من الشجيرات. وتعيش طيور وحشرات عديدة في طبقة الشجيرات.
الطبقة العشبية.
تتكون من السراخس، والحشائش، والأزهار البرية وغيرها من النباتات ذات السيقان الغضة، كذلك تدخل بادرات الأشجار ضمن هذه الطبقة. ومثلها مثل طبقة الشجيرات، تنمو الطبقة العشبية بكثافة عالية في الغابات ذات الظلة والطبقة السفلى المفتوحة. تصل كميات كافية من ضوء الشمس إلى الأرض مهما كانت كثافة الطبقات الشجرية، وتساعد في نمو بعض الأعشاب. وتعتبر الطبقة العشبية موطنًا لحيوانات الغابة التي تعيش على الأرض. وتشمل هذه الحيوانات الحشرات والعناكب والفئران والطيور والدببة والأيائل.
أرضية الغابة.
تغطيها مجموعات من الطحالب والبقايا المتساقطة من الطبقات العليا. وتتكون أرضية الغابة من الأوراق والفروع وروث الحيوانات، بالإضافة إلى بقايا الحيوانات والنباتات الميتة. وبين هذه الأنقاض قد توجد أعداد خيالية من الأحياء الصغيرة، التي تشمل ديدان التربة والفطريات والحشرات والعناكب، بالإضافة إلى أعداد لاتحصى من البكتيريا، وأنواع أخرى من الأحياء المجهرية. وكل هذه الأحياء تساعد في تحليل المخلفات إلى عناصر كيميائية أساسية، وضرورية لنمو النبات.
أنواع الغابات
هناك عدة طرق ونظم لتصنيف غابات العالم. بعض النظم تصنف الغابة حسب خصائص الأشجار السائدة فيها. فالغابة إبرية الأوراق
، مثلاً هي الغابة التي تكون لأشجارها السائدة أوراق طويلة رفيعة شبيهة بالإبر. وتسمى هذه الغابات أيضًا غابات مخروطية
(حاملة المخاريط) لأنها تحمل مخاريط تحتوي على البذور. والغابة عريضة الأوراق
تتكون في الغالب من أشجار ذات أوراق عريضة ومسطحة. أما الغابات التي تتساقط أوراق أشجارها السائدة في بعض المواسم خلال العام، لتنمو أوراق جديدة فتُصنَّف غابات متساقطة الأوراق (غابات نفضية). وفي الغابة الدائمة الخضرة
تتخلص الأشجار السائدة من الأوراق القديمة، وتستبدل بها أخرى جديدة بصفة مستمرة، ولذلك تظل مخضرة طوال العام.

وفي نظم أخرى تُصنَّف الغابات حسب نوعية استخدام الأشجار. فقد تصنف غابة عريضة الأوراق غابة أخشاب صلبة
؛ لأن معظم الأشجار ذات الأوراق العريضة لها أخشاب صلبة تصنع منها قِطع أثات جميلة. وقد تصنف غابة من أشجار ذات أوراق إبرية غابة أخشاب رخوة
؛ لأن معظم الأشجار ذات الأوراق الإبرية، لها أخشاب أقل صلابة من أخشاب الأشجار ذات الأوراق العريضة.

يصنف كثير من العلماء الغابات حسب نظم بيئية مختلفة، وحسب هذه النظم تصنف الغابات المتشابهة في مناخها وتربتها وكميات الرطوبة فيها إلى تكوينات مختلفة، حيث يحدد المناخ والتربة والرطوبة أنواع الأشجار التي يتألف منها أي تكوين. ويمكن تقسيم غابات العالم إلى الأنواع الرئيسية التالية: 1- الغابات الشمالية 2- غابات المناطق المعتدلة 3- غابات البحر الأبيـض المتوسـط 4- الغــابات الاستوائيـــة المطيــرة 5- الغابات المدارية الموسمية 6- غابات مناطق السافانا 7- الغابات الجبلية.


 
  • صفحة 1 من%
  • 1
بحث:

Copyright MyCorp © 2025