thesilentlover1 | التاريخ: الأحد, 2012-05-13, 10:20 PM | رسالة # 1 |
 القائد العام
مجموعة: المدراء
رسائل: 312
حالة: Offline
| الفلاحون. كانت حقوق الفلاحين قليلة جدًا، وعاشوا تحت رحمة سادتهم بشكل كامل تقريبًا. وكانت أسرة الفلاح تعمل مع بعضها في زراعة حقول السيد وحقولها. كما قام الفلاحون بإنجاز الأعمال كافة التي كان يطلبها السيد منهم، مثل قطع الخشب وتخزين الحبوب أو إصلاح الطرق والجسور.
عاش الفلاحون في أكواخ بسيطة، وكانوا ينامون على أكياس مملوءة بالقش. ويأكلون الخبز الأسمر والبيض والدواجن والخضراوات، مثل الكرنب واللفت، ونادرًا ما كان باستطاعتهم شراء اللحم. كما لم يكن باستطاعتهم الصيد أو صيد السمك؛ لأن ملكية الطرائد في الإقطاع كانت تعود للسيد. العصور الوسطى الراقية بلغت حضارة العصور الوسطى أوجها في الفترة الواقعة مابين القرن الحادي عشر والقرن الثالث عشر الميلادي. ويطلق على هذه الفترة اسم العصور الوسطى الراقية .
تمكن عدد من السادة الأكفاء، خلال القرن الحادي عشر الميلادي، من إقامة حكومات قوية وتوفير فترات من السلام والأمن، في ظل النظام الإقطاعي. ونتيجة لهذا فقد كان بإمكان الناس أن يكرسوا أنفسهم لأفكار ونشاطات جديدة. الانتعاش الاقتصادي. تحسَّنت الظروف الاقتصادية بتحسن نظام الحكم؛ حيث أخذ التجار يرتحلون من جديد على الطرق البرية والمائية القديمة في أوروبا. ونشأت المدن على طول الطرق الرئيسية للتجارة. وبرزت معظم المدن الباكرة قرب القلعة المحصنَّة أو الكنيسة أو الدير. حيث كان بمقدور التجار حطّ الرحال قرب هذه الأماكن للحماية. واستقرّ في المدن تدريجيًا كل من التجار والحرفيين، الذين كانوا يصنعون السلع التي يبيعها هؤلاء التجار.
بدأ سكان أوروبا بالتزايد خلال القرن الحادي عشر الميلادي. وارتحل عدد كبير منهم إلى المدن بحثاً عن العمل. وبدأ الفلاحون، في الوقت نفسه، بمغادرة الضياع بحثًا عن حياة جديدة. وأصبح بعض هؤلاء الفلاحين تجارًا وحرفيين، في حين قام بعضهم الآخر بزراعة الأراضي الواقعة خارج المدن، وزودوا سكانها بالمواد الغذائية. وقد شجَّعت مدن العصور الوسطى التجارة، التي كانت قد برزت بشكل رئيسي نتيجة لنمو التجارة، فاشترى سكان المدن السلع، وأنتجوا سلعًا ليبيعها هؤلاء التجار بدورهم.
تعلّم الفلاحون أساليب تتعلق بالزراعة أفضل من قبل، وذلك بفضل اتصالهم بالمسلمين، وأنتجوا مواد غذائية بصورة متزايدة لمواجهة النمو السكاني. وبدأ الفلاحون في استخدام الطاقة المائية لتدوير طواحين الحنطة ومناشر الخشب. فاستصلحوا أراضي للزراعة، بقطع الغابات وتجفيف المستنقعات.
أخذ الأوروبيون، ولأول مرة منذ أيام الإمبراطورية الرومانية، يهتمون بالعالم الواقع خلف حدودهم. فقد ارتحل التجار بعيدًا للمتاجرة مع شعوب الإمبراطورية البيزنطية في جنوب شرقي أوروبا. كما شجّعت الحروب الصليبية التجارة الأوروبية مع الشرق الأوسط. انظر: الحروب الصليبية .
وبنى الإيطاليون، في كل من جنوه وبيزا والبندقية وغيرها من المدن، أساطيل ضخمة من السفن لحمل سلع التجار، عبر البحر المتوسط، إلى المراكز التجارية في كل من أسبانيا وشمالي إفريقيا. وكان الإيطاليون يجلبون معهم ـ بالمقابل ـ سلعًا من تلك الموانئ البحرية. كما كانت تصدر سلع كثيرة من مدن في كل من الهند والصين. وقد شكل زعماء في مدن شمالي ألمانيا العصبة الهنزية لتنظيم التجارة في أوروبا الشمالية.
وتبادل التجار سلعهم، في السوق التجارية الدولية الكبرى، التي كانت تقام في المدن الواقعة على طول الطرق التجارية الأوروبية الرئيسية. وكانت كل سوق تقام في وقت مختلف عن الآخر من كل سنة. وكان التجار يرتحلون من معرض إلى آخر. لقد أصبحت مقاطعة شمبانيا، الواقعة في الشمال الشرقي من فرنسا، مكانًا لأولى الأسواق الأوروبية الكبرى، فمدن شمبانيا تقع على الطرق التجارية التي تربط إيطاليا بأوروبا الشمالية. جلب التجار الفلمنكيون الأقمشة الصوفية إلى هذه المعارض. وجلب التجار الإيطاليون الحرير والتوابل والعطور من الشرق الأوسط والهند والصين. كما جلب تجار من أوروبا الشمالية والشرقية الفراء والخشب والأحجار الكريمة. لم يقتصر نشاط التجار على نقل سلعهم فحسب، وإنما تبادلوا أيضًا الأفكار حول الطرائق الجديدة المتعلقة بالزراعة والصناعات الحديثة والأحداث، التي تقع في أوروبا وبقية العالم.
تشييد جدار حجري في القرون الوسطى
كان يتطلب براعة هندسية فائقة. تظهر الصورة العمال وهم يقطعون الحجارة في شكل مربعات ويحملونها إلى الرافعة. يقوم رجل بالمشي على عتبات سلم متحرك، وآخر يحمل الخرسانة متسلقًا سلمًا لإيصالها للعامل الذي يثبت الحجارة في مكانها. مدن العصور الوسطى. كانت المدن الأولى مجرد مستوطنات صغيرة تقع خارج أسوار قلعة أو كنيسة. وعلى اعتبار أن المدن الصغيرة قد نمت، وأصبحت كبيرة، فقد تم بناء الأسوار حولها. وقام الجنود على الأسوار بالسهر على مراقبة الجيوش المغيرة. وسرعان ما ازدحمت المدن؛ لأن الأسوار حددت مساحة الأرض المتاحة للسكن. وانتصبت المباني متجاورة بصورة مكتظة. واضطر السكان أن يبنوا بيوتهم في طوابق، نظرًا لأن الأرض كانت باهظة الثمن. وكان العديد من المباني مؤلفة من خمسة أو ستة أدوار.
كانت الشوارع ضيقة ومتعرِّجة ومظلمة وقذرة، كما أنها لم تكن، حتى القرن الثالث عشر الميلادي، قد رصفت بعد. وكان السكان يرمون كل نفاياتهم وقماماتهم في الشوارع، وانتشرت الأمراض بسرعة. وبدأ السكان في بعض المدن خلال القرن الثالث عشر الميلادي برصف شوارعهم بحصى خشن. كما اتخذوا بعض الخطوات التي استهدفت زيادة الاهتمام بالصحة العامة.
كان المواطن الذي يخرج خلال الليل يصطحب معه خدمه لحمايته من اللصوص. وكان يحمل هؤلاء الفوانيس والمشاعل لانعدام الإضاءة في شوارع المدينة كلها. إن الاستخدام الواسع للفوانيس والمشاعل والشموع جعل الحريق واحدًا من أكبر الأخطار التي تهدد المدينة في العصور الوسطى. وإذا كان المواطنون الأثرياء يملكون بيوتًا من الحجارة والقرميد، إلا أن معظم البيوت كانت مصنوعة من الخشب. وكان من الممكن بالنسبة إلى حريق هائل أن يمسح مدينة بأكملها من الوجود. فمدينة رون بفرنسا احترقت جميعها ست مرات ما بين 1200م و 1225م.
بعد أن استقر التجار والحرفيون في المدن قاموا بتأسيس تنظيمات أطلق عليها اسم النقابات . وقد حمت النقابة أعضاءها من الممارسات الجائرة التي يتعرضون لها في عملهم. وثبتت الأسعار والأجور، وسوت المنازعات بين العمال وأرباب العمل.
وقد أدت النقابات دورًا مهمًا في إدارة المدينة، فعندما تم تنظيم أولى النقابات لم يكن في المدن سوى قوانين قليلة لحماية التجار والحرفيين. وكان السيد ـ الذي يملك الأرض التي قامت عليها المدينة ـ يقوم بسن القوانين وفرضها على السكان. وعندما كان سكان المدينة يظفرون بالسلطة، فإنهم كانوا يطالبون بحق حكم أنفسهم بأنفسهم. وكانت النقابة، في حالات كثيرة، تجبر السيد على منح الشعب براءة تمنحه بعض حقوق الحكم الذاتي. وقادت النقابات نضال سكان المدن من أجل الحكم الذاتي، وأسهم أعضاؤها، في كثير من الأحيان، بإدارة الحكومات الجديدة للمدينة. انظر: النقابات . اضمحلال النظام الإقطاعي. أدى الانتعاش الاقتصادي إلى تغيرات كثيرة تتعلق بالتنظيم الاجتماعي والسياسي لأوروبا؛ فقد عادت الأموال للاستخدام مع نمو التجارة والصناعة ونشوء المدن والحروب الصليبية. وأخذ النظام الإقطاعي في الاضمحلال بسبب قلة اعتماد الناس على الأرض. وفرّ عدد كبير من الفلاحين من الضياع إلى المدن. كما اشترى فلاحون آخرون حريتهم بالمال الذي جمعوه ببيع المواد الغذائية لسكان المدن. وشجّع سادة بعض المدن المستوطنين الجدد للقدوم إلى مدنهم. كما منح عدد كبير من السادة الحرية للفلاحين الذين استقروا في مدنهم.
بدأ النظام الإقطاعي الذي تأسس على مبدأ نظام الضيعة في الاضمحلال أيضًا. وأصبح بمقدور السادة الحاكمين دفع الأموال للحصول على الخدمة العسكرية والسياسية بدلاً من أن يمنحوا الإقطاعات؛ حيث مكنتهم ثروتهم من دفع أجور أفضل للجند والموظفين الذين يستأجرونهم. وقد حصل السادة بالمقابل على خدمات أفضل. وبالتالي غدا هؤلاء السادة وحكوماتهم أكثر قوة.
في العصور الوسطى
كانوا يزينون الكاتدرائيات بزجاج النوافذ الملون الذي تعلموا صناعته من المسلمين. التعليم والفنون. كرّس التعليم والفنون، خلال العصور الوسطى الراقية، لتمجيد الإله وتعزيز سلطة الكنيسة. وعكست الأفكار والإنجازات الفنية، في الفترة مابين سنة 1100 و1300م تأثير الكنيسة.
أسهم كل الأمراء والعمال على السواء بالأموال لبناء الكاتدرائيات الحجرية التي شمخت فوق مدن العصور الوسطى. وقد صورت النوافذ الزجاجية الملونة، والأشكال المنحوتة التي زخرفت الكاتدرائيات، أحداثًا مما ظن أنه من حياة السيد المسيح، فضلاً عن قصص أخرى مستمدة من نسخة الإنجيل التي بين أيديهم. ولاتزال الكاتدرائيات الموجودة حاليًا في المدن الفرنسية، مثل تشارتر وريمس وأميان وباريس، تذكر بإيمان شعوب العصور الوسطى بالنصرانية.
وأعاد الاحتكاك المتزايد مع الحضارتين الإسلامية والبيزنطية قدرًا كبيرًا من المعرفة، التي كانت قد فقدتها أوروبا منذ سقوط الإمبراطورية الرومانية؛ فقد ترجم بعض العلماء كتابات عربية وإغريقية إلى اللغة اللاتينية ودرسوا معانيها. وغدا الكثير من العلماء على دراية بمؤلفات الفيلسوف الإغريقي أرسطو بفضل شروح الفيلسوف العربي ابن رشد وغيره من العلماء العرب والمسلمين. وتناقش العلماء فيما إذا كانت تعاليم أرسطو تعارض تعاليم الكنيسة. وقد ظهر من جراء مناقشات هؤلاء العلماء وكتاباتهم ميدان فكري أطلق عليه اسم المدرسية . انظر: المدرسية . وكان من بين كبار الأساتذة والكتاب في هذه الفترة كل من بيتر أبيلارد، وألبرت الكبير، وتوما الأكويني.
احتشد الطلاب في الكاتدرائيات، حيث كان يحاضر هؤلاء العلماء. وشكل الطلاب والعلماء تنظيمات دعيت بالجامعات . وكانت تشبه نقابات الحرفيين. وتخرج في هذه الجامعات رجال قاموا بخدمة الكنيسة والدول الجديدة وممارسة القضاء والطب وكتابة الأدب والتعليم. العصور الوسطى المتأخرة فسحت أوروبا العصور الوسطى تدريجيًا الطريق لظهور أوروبا الحديثة، وذلك مابين 1300 و1500م. وتداخلت العصور الوسطى، خلال هذه الفترة، مع فترة من التاريخ الأوروبي المعروفة بعصر النهضة . حول مناقشة التطورات الكبيرة في الفن والتعليم خلال هذه الفترة، انظر: عصر النهضة . توقُّف التقدم. على الرغم من التقدم الذي حدث في ميدان الفن والتعليم، إلا أن هناك حقولاً أخرى في حضارة العصور الوسطى، ظلت على حالها أو تراجعت. لقد تقدمت أوروبا إلى الأمام اقتصاديًا واجتماعيًا، دون انقطاع، تقريبًا، خلال العصور الوسطى الراقية؛ حيث استمر السكان في التزايد بشكل ثابت، وتحسنت الظروف الاجتماعية، وتوسعت الصناعة والتجارة توسعًا كبيرًا. ولكن هذه التطورات انتهت جميعها في القرن الرابع عشر الميلادي؛ حيث تناقص عدد السكان، وساد التذمر أوساط الشعب، وانكمشت الصناعة والتجارة.
أدت الحروب والكوارث الطبيعية دورًا كبيرًا في توقف التقدم الأوروبي؛ فقد اندلعت حرب المائة عام بين إنجلترا وفرنسا، التي استمرت منذ عام 1337م حتى عام 1453م. وأعاقت هذه الحرب التجارة واستنفدت اقتصاديات الأمتين. انظر: حرب المائة عام . كما أدى تحلل النظام الإقطاعي ونظام الإقطاع الأوروبي إلى حروب أهلية في شتى أرجاء أوروبا تقريبًا. وقام الفلاحون بثورات دموية للحصول على الحرية من السادة، كما قاتل العمال في المدن التجار الأثرياء الذين أبقوهم فقراء بلا حول ولا قوة.
وزاد في شقاء الناس ماعرف بالموت الأسود الذي أودى بحياة ربع سكان أوروبا، تقريبًا، مابين سنة 1347 وسنة 1350م. والموت الأسود هو شكل من أشكال الطاعون الدبلي، وكان واحدًا من أسوأ الأوبئة. كما جلبت سنوات القحط القاسية والفيضانات الموت والمرض والمجاعة. تطور السلطات الملكية. أضعف انهيار النظام الإقطاعي في القرن الرابع عشر الميلادي (1300 وما بعدها) النبلاء الإقطاعيين إلى حد بعيد. وفي الوقت نفسه فإن الازدهار الاقتصادي قد أثرى الملوك. وبمساعدة الجيوش المؤجرة فرض الملوك سلطاتهم على النبلاء. أما المشاة الملكية التي سُلِّحت حديثًا بأقواس طويلة، وبرماح كانت تسمى بايكس وبالمدافع، فإنها استطاعت أن تهزم جيوش الفرسان الإقطاعيين.
وفي الوقت نفسه فإن الملوك زادوا كثيرًا من قوتهم وذلك عن طريق كسبهم لمساندة الطبقة الوسطى في المدن، فقد وافق سكان المدن على مؤازرة الملك وذلك بدفع ضرائب مقابل الحصول على أمن وسلام وحكومة جيدة. وكان من نتيجة هذه التطورات أن ولدت أوروبا الحديثة. اضطرابات في الكنيسة. تنامت سلطة البابوات مع تنامي سلطة الملوك، الأمر الذي أدى إلى ظهور نزاعات مريرة بين حكام الكنيسة وحكام الدولة. وأدى رجال الكنيسة دورًا متزايدًا في الشؤون السياسية، وكثر تدخل الملوك في شؤون الكنيسة. وكان البابوات يتنازلون أحيانًا عن استقلالهم ويستسلمون للملوك. وقد حدث هذا بخاصة مابين سنة 1309م وسنة 1377م؛ وذلك عندما حكم البابوات الكنيسة من مدينة أفينيون بفرنسا. وبعد أن عاد البابوات إلى روما تمزقت الكنيسة بسبب المنازعات الدائرة حول انتخاب البابوات؛ حيث ادعى اثنان، وفي بعض الأحيان ثلاثة، اللقب البابوي. وألحقت مثل هذه المنازعات الضرر بنفوذ الكنيسة، كما أدت إلى توجيه النقد لشؤون الكنيسة والتعاليم الكنسية. وضعفت الوحدة الدينية لأوروبا الغربية، وقادت إلى الإصلاح الكنسي الذي حدث في القرن السادس عشر الميلادي. انظر: البابا ؛ النصرانية . ظهور النزعة الإنسانية. كان العلماء والفنانون خلال العصور الوسطى المتأخرة أقل اهتمامًا بالفكر الديني، وتركز اهتمامهم أكثر على فهم الناس والعالم. وقد أطلق على وجهة النظر الجديدة هذه اسم النزعة الإنسانية . وكان علماء الإغريق والرومان القدامى وفنانوهم قد ركزوا على الدراسات الإنسانية. أما علماء العصور الوسطى المتأخرة وفنانوها، فقد أعادوا اكتشاف المؤلفات القديمة واستوحوا منها إلهامًا. وبدأ المعماريون في تصميم أبنية غير دينية أكثر من تصميم الكاتدرائيات. وبدأ الرسامون والنحاتون بتمجيد الإنسان والطبيعة في أعمالهم. وكانت دراسة أعمال المؤلفين الذين عاشوا في العصور السابقة للنصرانية مدعاة لبهجة العلماء. وخلال العصور الوسطى المتأخرة تزايد عدد كتاب الشعر والنثر لا باللغة اللاتينية، وإنما باللغات المحلية، بما في ذلك الفرنسية والإيطالية. وقد فتح هذا الاستخدام المتزايد للغات المحلية عصرًا أدبيًا جديدًا وقدم تدريجيًا التعليم والأدب إلى عامة الشعب.
تأثرت أوروبا تدريجيًا بالمتغيرات السياسية والاقتصادية والثقافية التي حدثت في العصور الوسطى المتأخرة. ومع أوائل القرن السادس عشر الميلادي لم يعد هناك عصر وسيط. لكن ثقافة العصور الوسطى ومؤسساتها ظلت تؤثر في التاريخ الأوروبي الحديث.
|
|
| |