the silent lover

 

مرحبا بك اخى الزائر فى (منتدى العاشق الصامت ) نتمنى لم مشاركة طيبة تفيد منها وتستفيد فى موقعنا المميز ولا تنسى الاقـــــصى


قائمة الموقع
فئة القسم
مقالاتي [2]
تصويتنا
قيم موقعي
مجموع الردود: 15
إحصائية

المتواجدون الآن: 1
زوار: 1
مستخدمين: 0
طريقة الدخول
الرئيسية » مقالات » مقالاتي

روح المثاليه الالمانيه
التربية والفلسفة
يتناول مؤلف الفيلسوف اليوناني الشهير المعنون جورجياس قضية من الوجاهة بمكان التربية و الفلسفة والتي لا تزال تشغل اهتمام الباحثين والتربويين وبالخصوص أساتذة الفلسفة ولاسيما بيداغوجية تدريس الفلسفة والتي كثيرا ما اثارت مجموعة من الصعوبات النظرية والعملية في حقل مجال تدريس الفلسفة بالمغرب
فمن أجل حوار جاد وفهم مرهف لعلاقة الفلسفة بالتربية كان لابد من العودة الى المعلمين الاوائل الذين قال عنهم,مبدع الحقيقة:فأنت من سلمنا روائع الدروس الابوية,والحال ان تلك الدروس لانعثر عليها الا في كتبك "ليكريس"فمن اعماق العثمة المرعبة ,عرفت أنت الآول كيف تنفلت من العثمة لتخرج الي الضوء المنير.لقد افدتنا في تنوير قرائخنا حول الخير الاسمى والخق الاعلى من الحياة ,فانا الان اتتبع اثارك بحس شديد الارهاف , فكم نفخر لمجد العريق يا شعب اليونان,واليوم فانا اضع رجلايا على بصماتكا التى تركت ك .فشتان مابين ابن البومة في أن يجاري الصقر في خفة حركته وحدة طبعه.فأنت هو أبيخلفك ,لذلك اعلن اني لاأريد أن أدخل معك في منافسة شديدة بقدر ما اريدك أن تقودني بحبك الى الشروع في تقليد
وعليه فان عودتنا الى الاباء يمتح قوته من واقع ملتبس يلف تدريس الفلسفة في نظامنا التعليمي والتربوي بالمغرب ,بحيت تزداد الحاجة الى نخب ثقافية شابة قادرة على حمل المشعل في قضايا الثقافة و المعرفة . من دون خلفية فكرية وتاريخية قادرة على المنافسة من داخل منطق التاريخ العام .اذ يمكن ان نلاحظ ان تدريس الفلسفة والتاريخ بالمغرب يعزى في مجمله الى تجربة فريدة قادها رجالات مغاربة عز نظيرها انتاجا علميا,تنظيرا فكريا وسياسيا وترجمة لامهات المؤلفات الفلسفية في العالم العربي والاسلامي:د.عبدالله العروي.دمحمد عابدالجابري.د.طه عبد الرحمان والدكتور سالم يافوت وزميله الاستاذ عبد السلام بن عبد العالي.انها تجربة رائدة وتحتاج الى الرعاية الفائقة لما تمثله من تراكم موضوعي على مستوى المعرفة بالاخر والانا وما تكرسه من تقليد فلسفي يستهدف فتح الافاق امام الاجيال المعاصرة و المقبلة .وكوننا نمارس مهنة تدريس الفلسفة فنحن مدينون لبعض الاساتذة الاشداء في تكويننا الجامعي في شعبة الفلسفة.نأبى الا أن نكرمهم بهاته المقالة المتواضعة حول التربية والفلسفة لنفتح أفقا جديدا لمحاورة نصوصهم الرائعة التى تمثل بالنسبة لنا رصيدا لابد من الاستعانة به لترسيخ أي تقليد فلسفي مغربي في المستقبل. وكوننامن طلابهم فقد علمونا معاني قراءة النصوص باللغات الاجنبية ودفعونا الى الاستقلال, محرضينا على حوار مباشر مع الاوائل
لماسؤل سقراط عن العدلةفي النظام السياسي الذي يقوده...... اجاب ان التربية هي المعيار الوحيد الذي يصلح كأساس لقياس كفاءة ومهارة كل اكائن بشري الابداع والاختلاف والدخول في.
ولذلك تم اعطاء التربية أو التعليم دور المعيار الاخلاقي المطلق وتصورهامبني على الفلسفة.
اقد آعتبرت الفلسفة معرفة من بين أخريات والتي تختزل أنواع السجالات والنقاشات,قد قم تداولها في القرن الخامس والسادس قبل الميلاد.والتي تصارع فيها البلاغيون,الفلاسفة و السوفسطائيون.
لقد تأسست التربية اليونانية التقليديةعلى المعارف الاساس:الكتابة ,الموسيقى وتكوين عسكري لايستهان به. ان هاته الاخيرةمستوحاة من القيم الارستقراطية. والتي عرفت تطورا سريعا تحت تأثير السوفسطائين والبلاغيين.
ان التوجه الجديد في التربية لم يسعف فقط في تغيير المناهج ووضع المعارف السائدة وانماالتحويل والقلب للفكرة العامة للتربية. اذ طال التغيير كذلك الاهداف المرسومة لها ولم تستتنى حتى القيم التي تستوحى منها.
على العموم يريد التعليم البلاغي السوفسطائي تحقيق المثال التالي:آدعاء القدرة على آكساب المتعلم وسائل النجاح الشخصي والسياسي.لاسيما وأن هذا النجاح مرهون بتبني القيم الجديدة .
الجميل هو أن هذا التغيير او التجديد المنقطع النظير هو مطالبة السوفسطائيينبالتعويض المادي. قاطعين مع التقليد القديم. فالتعويض المادي في نظرهم هوالوسيلة الوحيدة للرفع من قيمة عملهم . وهو أمر يدفعنا الى تغيير معنى نقل المعرفة .
من أجل بيع هذا التعليم ما على السوفسطائيين الا ان يعرضروا بضاعتهم مثل تجار السلع. ومعناه التدقيق في وصف المحاسن التي يتضمنها تعليمهم . كل ما يمكن أن يعرقل العملية أي يحول دون تحقيق حصول المطلوب هو ضرورة آنتظار مدة من الزمن ليستشعر المتعلم مفعول هذا التعليم .
انها فرضية تربوية آجتماعية وسياسيةتجشم التعليم الجديد عبء تحديد مستقبل التلميذ.وعلى العموم يمكن القول أن هذا التعليم :المادة المدرسة,القيمة التجارية ,زمن التدريس.
ان منطق هذا التعليم التجاري يعتمد بالدرجة الاولى على الوعود والانتظارية والاجر المرتفع .ولذلك آعتبر السوفسطائيون أول من يستحق لقب اساتذة ,أي المعلمون الاوائل,اللذين يقدمون سلعة التعليم كعقد التزام تبادلي ,يخدم مصلحة الطرفين الاستاد والتلميذ .وعليه فان الهدف النشود هو رأب صدع يقين الحكمة الاخلاقيةوالسياسية,م
ادراك كل الفضيلة.وهاته المسائل لاتتحقق الابهذا التعليم السوفسطائي.اما المتعلم فما غليه الا أن يتوفر على بعض المؤهلات :قابلية التعلم سرعة البديهة ,الكفاءة.حتى لاتفشل العملية التعليمية ويقع المكروه وبالتالي لايمكن القول أنهمالايلتقيان مع نظرة التصور الافلاطوني,الذي يرى أن التربية يجب أن تلتقي مع القيم المطلقة و الكونية .
نتسائل لماذا وبأي معيار آحتلت البلاغة مكانتها ضمن هاته الديناميكية الجديدة التي عرفتها التربية السوفسطائية؟ ثم ماهي درجة مقاومتها لانتقادات المحافظين,الملحين على ضرورة العودة الى أشكال التربية التقليدية؟

فمن جهة ,ومنذ الوهلة الاولى نصادف أن التعليم البسيط للبلاغة ليس له ما يتناقض مع قيم المدينة .من جهة أخرى تختذ خطورة البلاغة عندما تندس في الشأن السياسي .زاعمة القدرة على آكساب المنهج السياسي ثم التأثير و تحقيق المكاسب الانتخابية و المصلحية.
جرأتها و آعتزازها بنفسها جعلها تدافع بقوة عن مادتها السياسية.بهذا المعنى تقطع البلاغة مع أعراف وقيم المدينة .
صحيح أن للبلاغة السوفسطائية ممثلون كبار مثل جورجياس,الذي عرف بآحترافيته لصناعة تقنيات الفعل البلاغي قد وجهت له آنتقادات من طرفي تلميذيه بولوس و كاليكلس.مفاد هذا اللوم والنقد هو لاكون جورجياس لم يسع الى توظيف هاته الصناعة لخدمة الاهداف السياسية.ان هذين السوفسطائين الشابين يقران بان البلاغة لا تصلح الا كوسيلة لتحقيق القوة السياسية.وعليه أصبحت سمعة البلاغة متصفة بالغموض نظرا للدور الذي لعبته في المدينة اليونانيةغموض سيكون له كبير الاثر على مفهوم التربية .انه الخلاف والللبس الذين يتجسدان في تعارض سقراط وازوقراط من داخل المحاورة الافلاطونية .
التربية بين سقراط وايزوقراط
"كثيرا ما تعرض المحاورات الافلاطونية شخصية سقراط في وضعية المفارقة و التناقض .من جهة تطلب منه النصيحة في كل مشكلة تربوية تعترض أولياء وآباء التلاميذ.من جهة أخرىيعترف صراخة أنه غير قادر غلى تعريف المثال الجيد للتربية بالنسبة لاباء الحريصين على مستقبل أبنائهم. الحل المناسب لهاته القضية هو أن يخضع هو نفسه الى عملية التكوين والمسائلة.بآختصار شديد نقول بأن سقراط هو المدافع الاول عن التربية كأسلوب أو منهج في الحياة .
ولذلك أتهم سقراط بتحريض الشباب ,تدريبهم على تعلم عقائد خاطئة مع محاولة تنصيلهم من قيم المدينة.ومعناه في النهاية الثورة و اعلان الحرب على التربية المتعارف عليها في المدينة:آثينا .
علينا الآعتراف بأن الآكراهات الجديدة أصبحت تطلب منا
اعادة النظر في في مشكل التربية .تحتذ المشكلة عندما تلتصق التربية بالتعليم السوفسطائي.بيد أن سقراط يتبنى طرحا مناقضا, هدفه تأسيس التربية على قيمة أساس :الفلسفة.

اذن,ليس هناك يفرض نفسه في هذا المقام غير مكانة الفلسفة. التي تسمح بحل التعقيد الذي يثيره السجال و النقاش الحاد حول التربية و الفلسفة . شعار المنطق الافلاطوني :من واجبنا أن ندفع الفلاسفة الى ممارسة الحكم.ان الفلسفة في نظر سقراط تمثل الشرط الوحيد و الآساس لكل تربية ممكنة :فهي ليست فقط مادة دراسية أو مسلكا تعليميا وانما هي تكوين في الثقافة العامة.وهاته الآخيرة هي الضامن الآوحدلصحة الفعل النظري و التطبيقي .
وعلى النقيض ,نجد أن كلا من البلاغيين والسوفسطائيين فلهم تصور عن الفلسفة مناقض لسقراط.فالفلسفة في نظرهم تسمح بامكان آدعاء العلم الشمولي .وهو أمر صعب المنال مادامت هاته الدعوة لاتعكس أي مضمون في الواقع .اللهم فقط التمكن من فعل الجدل,الذي يسمح بتكذيب الخصم,اجباره على الوقوع في التناقض ثم بعد ذلك آلزامه الصمت.ومع ذلك لاينكرون أهميتها بالنسبة الى الدور الاعدادي الذي تلعبه الفلسفة أثناء تعليم فنهم’البلاغة ’
الفئة: مقالاتي | أضاف: thesilentlover1 (2012-03-04)
مشاهده: 426 | الترتيب: 0.0/0
مجموع المقالات: 0
الاسم *:
Email *:
كود *:
Copyright MyCorp © 2025