استغفر الله العظيم من كل ذنب أذنبتـــــه ... استغفر الله العظيم من كل فرض تركـــته استغفر الله العظيم من كل إنسان ظلـمـته ...استغفر الله العظيم من كل صالح جفـوته استغفر الله العظيم من كل ظالم صاحـــبته ...استغفر الله العظيم من كل بـــر أجــلته استغفر الله العظيم من كل ناصح أهنــته ... استغفر الله العظيم من كل محمود سئـمته استغفر الله العظيم من كل زور نطقت به ...استغفر الله العظيم من كل حق أضــعــتــه
استغفر الله العظيم من كل باطل اتبعــتــه ...استغفر الله العظيم من كل وقت أهــــدرته استغفر الله العظيم من كل ضمير قـــتلـته ... استغفر الله العظيم من كل سر أفشـــيـته استغفر الله العظيم من كل أمين خدعــتــه ... استغفر الله العظيم من كل وعد أخلــفـته استغفر الله العظيم من كل عهد خــــــنته ...استغفر الله العظيم من كل امرئ خذلــته استغفر الله العظيم من كل صواب كتمته...استغفر الله العظيم من كل خطأ تفوهــت به استغفر الله العظيم من كل عرض هتكتـه ... استغفر الله ال
... قراءة التالي »
كم هو الكم الهائل من التثبيط والكلمات والإيحاءات السلبية التي نسمعها في اليوم والليلة , وربما في الساعة الواحدة , فهذا قائل لا تتعب نفسك فغيرك جرب ولم ينجح. وأخر يقول الظروف صعبة والإمكانات لا تسمح , وربما أشدها وطئا وتأثيرا هي ما يردده الآباء على الأبناء تكراراً ومراراً.
وقد أكد ذلك الدكتور تشاد هيلميستر في كتابه " ماذا تقول عندما تحدث نفسك " حيث قال " خلال فترة 18 سنة الأولى من حياتنا يكون قد قيل لنا 148000 مرة كلمة لا أو لا تستطيع أو لا تؤدي ذلك , وفي المقابل خلال نفس الفترة فإن عدد الرسائل الإيجابية قد تتجاوز 400 مرة فقط "
لنوقف هذا الطوفان العرم من الكلمات والتلميحات وحتى النظرات السلبية. فعندما سئل نابليون كيف زرعت الثقة في عقول أفراد جيشك قال" كنت أرد بثلاث على ثلاث من قال لا أستطيع قلت له حاول ، ومن قال لا أعرف قلت له تعلم ، ومن قال مستحيل قلت له جرب !".