من المعروف أن عدد الذين يعانون من خرف الزهايمر على نطاق عالمي يبلغ نحو 35 مليون شخص. وهذا الرقم آخذ بالارتفاع بسرعة هائلة نتيجة زيادة أعمار المسنين، وارتفاع عددهم في العشرين سنة الأخيرة. ويتوقع أن يصل عدد المرضى على مستوى العالم عام 2030 نحو 65 مليون شخص و 115 مليون شخص عام 2050. وهذه الزيادة تعود الى ارتفاع مستوى الخدمات الصحية، عموماً، والاجتماعية للمسنين خصوصاً.
وأشارت الدراسات والأبحاث المختلفة الى أنه كل 71 ثانية يصاب شخص ما بمرض الزهايمر، وأن نحو 5 – 11 في المئة ممن هم فوق سن 65 عاماً يعانون من مرض الزهايمر، بينما تتراوح هذه النسبة نحو 51 في المئة عند مَن هم فوق سن 85 عاماً. وهذا المرض أكثر انتشاراً عند النساء منه عند الرجال (وذلك لكون النساء يعشن أطول عمراً من الرجال).
وأشارت هذه الدراسات أيضاً الى أن 71 في المئة من مرضى الخرف يعانون من مرض الزهايمر.
وينسب مرض الزهايمر الى الطبيب الألماني Alo
... قراءة التالي »
تقع الغدد الدمعية فوق العينين من الجهة الخارجية لفتحة العين، ولكل عين غدة دمعية واحدة تشبه حبة اللوز. ويتدفق الدمع عند الإنسان السليم من الغدة الدمعية باتجاه سطح المقلة (كرة العين) خلال قنوات صغيرة جداً، تقع تحت الجفن العلوي. ومع كل رمشة يرمشها الإنسان، يتم توزيع ونشر الدمع بالتساوي على سطح المقلة، بحيث تتكون طبقة رقيقة من الدمع تغطي المقلة، وخصوصاً الجزء الأمامي منها، المسمى القرنية Cornea. وبذلك تحافظ هذه الطبقة على رطوبة العين وسلامتها وسواء كان الإنسان نائماً أم يقظاً، سعيداً أم حزيناً، فإن هذا السائل المالح (الدمع) يحافظ على تدفقه باستمرار.
وبخصوص الدمع الفائض، فإنه يتم تصريفه من الزاوية الداخلية لفتحة العين من خلال قناة خاصة، ليصب في تجويف الأنف، ومن هناك إما أن يتم بلعه، أو يخرج عن طريق فتحتي الأنف الخارجيتين. وفي حال كون الدمع غزيراً بحيث لا تستطيع هذه القناة تصريفه إلى تجويف الأنف بالسرعة المطلوبة،
... قراءة التالي »