1922 - الأنتداب على فلسطين عصبة الأمم تصدر قرار الأنتداب البريطاني على فلسطين ، حيث يعمل القرار في صالح تاسيس وطن قومي لليهود في فلسطين .
الفهرس
1929 - الأحتجاجات
في أغسطس 1929 هز القدس أول هجوم واسع النطاق يشنه العرب على اليهود ، ففي أعمال الشغب قتل العرب 133 يهودي و قتل منهم 116 . و تعود جذور العنف إلى مخاوف العرب من أهداف الحركة الصهيونية التي تهدف لأقامت وطن قومي لليهود في فلسطين .
كانت بريطانيا قد وعدت اليهود بإنشاء وطن قومي لهم في فلسطين ، على أن لا تجحف بحق السكان الأصليين في البلاد و لكن حتى الآن لم تقم بريطانيا بتنفيذ وعدها للعرب بحماية حقوقهم المدنية و الدينية .
الفهرس
1936 - أضراب الستة أشهر
قام الفلسطينيون بأضراب عام شامل لمدة ستة أشهر أحتجاجا على مصادرة الأراضي و الهجرة اليهودية .
الفهرس
1937 - لجنة بيل
منذ وعد بلفور كانت بريطانيا تحاول تسوية الخلاف بين اليهود و العرب دون نجاح . ففي هام 1937 قدم اللورد روبرت بيل التقرير الذي خلصت له اللجنة التي كان يرأسها ، حيث ورد في التقرير أن استمرار العمل بنظام الانتداب على فلسطين غير ممكن عمليا و أنة ليس هناك أمل في قيام كيان مشترك بين العرب و اليهود . كان من دواعي تكوين هذه اللجنة تزايد أعمال الاحتجاج من قبل العرب في فترة العشرينات و الثلاثينات بسبب الهجرة اليهودية و و مصادرة الأراضي ، فما كان من العرب إلا تشكيل اللجنة العربية العليا للدفاع عن أنفسهم و قاموا بتنظيم إضراب الستة أشهر في عام 1936 .
و في محاولة للخروج من تلك الأزمة قامت بريطانيا بتكليف اللورد روبرت بيل بدراسة الوضع و تقديم الحلول ، ولكن العرب قاطعوا اللجنة و رفضوا التقرير .
بعد تأكيد التقرير على استحالة قيام كيان مشترك لليهود و العرب ، تم اقتراح تقسيم فلسطين إلى دولتين أحدهما عربية و الأخرى يهودية و توضع الأماكن المقدسة تحت الإدارة الدولية . و بعد سنتين من التقرير وجدت بريطانيا في حالة لا فوز ولا خسارة و قررت وضع قيود على هجرة اليهود لفلسطين لحين إيجاد حل المعضلة .
الفهرس
1939 - بريطانيا تقيد هجرة اليهود
قامت بريطانيا بأصدار قرار يحظر أستمرار الهجرة اليهودية الى فلسطين و عرضت الأستقلال للفلسطينين خلال عشرة سنوات .
رفضت الحركة الصهيونية تلك المقترحات و قامت بتأسيس عصابات مسلحة للقيام بعمليات دموية و مذابح للبريطانيين و الفلسطينين من آجل أجبار بريطانيا على الأنسحاب من فلسطين لتأسيس الدولة اليهودية .
الفهرس
1945 - المعضلة الفلسطينية البريطانية
بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية و فتح معسكرات الاعتقال النازية ، عاد زعماء الحركة الصهيونية للمطالبة بفتح باب الهجرة لليهود إلى فلسطين .
الحركات الصهيونية المسلحة مثل الهاجانا و الأرجون و الستيرن جانج صعدت هجومها المسلح على جنود الانتداب البريطاني للضغط على بريطانيا لفتح باب الهجرة .
عارض العرب الضغوط اليهودية ، و لكن لم يكن هناك قيادة موحدة للعرب . ففي عام 1945 قامت السعودية و سوريا و لبنان و العراق و الأردن و اليمن و مصر بتأسيس جامعة الدول العربية للضغط على بريطانيا من الجانب الأخر من أجل حقوق الفلسطينيين . الحكومة العمالية الجديدة في بريطانيا كانت تدعم بشدة أهداف و مشاريع الحركة الصهيونية ، مع رغبتها بالإبقاء على صداقتها للعرب .
و بالضغط من الرئيس الأمريكي ترومن ذو الميول الصهيونية الواضحة أرسلت بريطانيا لجنة جديدة لدراسة الوضع . اللجنة الإنجليزية الأمريكية أوصت بالتهجير الفوري لعدد 100000 يهودي أوروبي لفلسطين ، كما أوصت برفع القيود على بيع الأراضي الفلسطينية لليهود مع أقامت الكيان المشترك تخت رعاية الأمم المتحدة .
تحت ضغط التكاليف العالية للجيش البريطاني في فلسطين ، قررت بريطانيا إحالة قضية فلسطين إلى الأمم المتحدة .
تم إرسال لجنة من الأمم المتحدة لتقييم الوضع في فلسطين و تقديم الاقتراحات و بناء على تقريرها تم اتخاذ قرار تقسيم فلسطين رقم 242 .
الفهرس
1947 - أنسحاب بريطانيا و قرار تقسيم فلسطين
بعد سبعة سنين من الحروب و رغبة بريطانيا للأنسحاب من مستعمراتها ، في عام 1947 قررت بريطانيا ترك فلسطين و طلبت من الأمم المتحدة تقديم توصياتها .
تم عقد أول جلسة طارئة للأمم المتحدة في 1947 و تم أقتراح مشروع تقسيم فلسطين الى دولتين فلسطينية و يهودية على أن تبقي القدس دولية ، على أن تسود علاقات حسن الجوار و التعاون الأقتصادي بين الدولتين .
تمت الموافقة على الأقتراح من 33 عضو مقابل رفض 13 عضو و بدعم من الأتحاد السوفيتي و الولايات المتحدة الأمريكية و بأمتناع بريطانيا عن التسويط .