the silent lover

 

مرحبا بك اخى الزائر فى (منتدى العاشق الصامت ) نتمنى لم مشاركة طيبة تفيد منها وتستفيد فى موقعنا المميز ولا تنسى الاقـــــصى


[ رسائل جديدة · المشاركين · قواعد المنتدى · بحث · RSS ]
  • صفحة 1 من%
  • 1
منتدى العاشق الصامت » قسم العاشق الصامت » مدونة العاشق الصامت » الحاله (مختارات)
الحاله
thesilentlover1التاريخ: الجمعة, 2012-11-02, 11:42 PM | رسالة # 1
القائد العام
مجموعة: المدراء
رسائل: 312
جوائز: 0
حالة: Offline


الحالة التي نحن فيها .

من العبارات اليومية المتداولة وصف شخص بأنه في حالة ما أي حالة من الذعر أو حالة من السأم أو حالة من السعادة يستخدم هذا المصطلح بشكل أكثر تعميماً في عبارات كالتالية إنه في نفس حالته القديمة أو انظري إلى حالتها يعرف قاموس كولينز الإنجليزي الحالة بأنها حال الشخص أما البرمجة اللغوية العصبية فتى تملك تعريفاً مشابهاً ولكن أكثر تحديداً فتى تعرف الحالة بأنها العمليات العصبية {الجسم والعقل } لشخص ما فئ أي وقت محدد.... إنها الحالة البدنية و العاطفية المتواصلة التي يتصرف الشخص من منطلقها .

يرى توني روبينز أن الحالة هي حاصل ملايين العمليات محدد باختصار يمكن القول بأنها مزيج فعال ومؤثر لكل ما يجرى داخل الجسم والعقل ولعل إحدى أفضل طرق فهم الحالة هي تجربة الحالة ما الذي تشعر به الآن ؟
نح الكتاب جانباً للحظة وانتبه لما يجري بداخلك ركز على عقلك وجسمك كيف تصف حالتك الآن ؟

• ربما تشعر با لفضول وحب الاستطلاع بينما تفكر فيما سوف تقرؤه لاحقا
• ربما تعيش في حالة من التخبط لأنك تجد صعوبة في استيعاب كل المفاهيم الجديدة التي تم طرحها عليك إلى الآن .
• ربما أنت في حالـة تشويق لأنك تكتسب مع الوقت معرفة أكثر إثراء عن الحياة من خلال البرمجة اللغوية العصبية .
• أو ربما أنت في حالة مختلفة تماماً كيف تصف هذه الحالة .

والآن فكر ثانية في اليومين الماضيين ما هي الحالات الأخر التي مررت بها ؟ دون أكبر عدد يتوارد إلى ذهنك .في أي يوم عادى من أيام حياتنا سوف نعيش في اليوم الواحد عدداً من الحالات بعضها سوف يكون إيجابياً وممتعا {السعادة الحب ،المتعة ،الثقة } والبعض الآخر سوف يبدو سلبياً وغير ممتع {الإحباط والتعب والغضب والحزن }
سوف تبدو بعض الحالات عابرة أي أنها لن تدوم سوى بعض ثوان أو دقائق بينما سوف تستمر بعض الحالات الأخرى ربما على مدار اليوم بأكمله أو حتى لفترة أطول من ذلك إن حالتنا تخضع لتغير متواصل كما أن هناك حالات لا يمكن أن نطلق عليها أسماء محددة أحيانا قد تجد نفسك فقط في مزاج جيد أو قد تشعر بأنك لست على ما يرام في أوقات أخرى قد تشعر بأنك وضع مقلوب وأنه ليس هناك شيء واحد يسير كما يجب وأن العالم كله يفق في وجهك في أوقات أخرى قد لا تخطئ الخطى فتسير في الطريق ويتحول كل شئ يقع يدك علية إلى ذهب ولكننا كون في معظم الوقت في حالات بين هاتين الحالتين إلى أن يحدث شئ يدفعنا إلى التغيير,,,

بالنسبة لمعظم الناس سوف تجد أن الحياة أشبه بلعبة الأرجوحة يومأ في علو ويوماً في هبوط لم تكمل المهمة المسندة إليك ثم تعلو عندما تسمع إطراء على عملك جيد وهكذا تتأرجح مشاعرك بين الضيق والانتشاء ماذا سيكون الحال عندما يكون باستطاعتك التحكم في حالتك بدلاً البرمجة اللغوية العصبية فالأمر بكل بساطة يتعلق باستخدامك لعقلك بالطريقة التي تجعلك تحقق ما تتمناه .

السلوك ينبع من الحالة.

إن حالتنا الحالية تكتسب أهميتها من كونها لا توثر فقط على الكيفية التي نشعر بها وإنما أيضا على الطريقة التي نتصرف بها أي سلوكنا وقدرتنا على الأداء الجيد نحن عندما نشعر با لثقة نتصرف بجرأة أما عندما يعترينا أما عندنا يعترينا الخوف نتصرف باستحياء عندما نكون في حالة سلبية ليس لنا فيها حول ولا قوة سوف يصعب علينا أنجاز الأشياء التي قد يسهل علينا إنجازها عندما نتمتع يا لقوة وسعة الحلية وبا لرغوم من أننا نظل كما نحن نفس الأشخاص إلا أن حالتنا هي التي تصنع الفارق هل سبق وحاولت عمل شي ما ككتابة تقرير أو البحث عن حل لمشكلة ووجدت صعوبة شديدة في أنجاز المهمة مما دفعك إلى إرجائها إلى وقت لاحق وتجد نفسك بعد ذلك قادراً على إنجازها بسهولة لمجرد أنك حصلت قسط وافر من النوم ؟ هذه هي قوة الحالة و أحد الأسباب التي تدفعنا إلى السعي لتحقيق هذه الحالة ليس فقط لأنها حالة ممتعة وإنما لأنها أيضا محفزة ومانحة للقوة .

إدراك الحالة

مع كل ما سبق شرحه يبقى هناك عدد كبير من الأشخاص غير مدركين لمشاعرهم في معظم الوقت ولعل أفضل الأشياء التي يمكن أن نجريها بشكل دوري هي أن نسأل أ نفسنا عن مشاعرنا وحالتنا الحالية أو الراهنة إن معرفة حالتك الحالية هي الخطوة الأولى لتغيير الحالة وتحسينها فقط اسمح لانتباهك بأن يغوص داخل تتنفس بسرعة أم ببطء؟
هل تنفسك عميق أم سطحي؟
هل جسدك متوتر أم مسترخ ؟
هل تشعر بحالة من الضيق في أي جزء من أجزاء جسمك ؟
كيف هي حالتك الذهنية ؟
هل أنت متعب أم نشيط ؟
هل أنت بطي أم سريع ؟
هل هناك شي ما يجرى في عقلك ؟
أم أنك لا تعبأ بما يجرى في العالم ..!

عندما تتعود على طرح هذه الأسئلة على نفسك عدة مرات سوف تنمو بداخلك القدرة على معرفة ما يجرى بداخلك في اللحظة الراهنة إن معظمنا لا يملك معرفة إلا لعدد محدود من الحالات التي تعترينا فقط حفنة من الحالات المنتظمة وواحد أخرى هي الحالة الأساسية التي تعد حالتنا الطبيعية فكر لبضع في ماهية حالتك الأساسية ربما تكون هي الوقت الذي تقضيه مختلياً بنفسك أو منهمكا في أداء عمل عادى ما هي الحالة التي تكون عليها أكثر من حالة أخرى ؟ ربما أنت قلق أو متوتر أو متفائل أو متشائم إن وصفك شخص آخر في كلمة فكيف سيصفك ؟ كيف تصف أنت بعض أصدقائك وزملائك .

"النجاح ليس مفتاح السعادة وإنما السعادة هي مفتاح النجاح"
ألبرت شويتزر

كيف نخلق الحالات ؟

الكثير منا ينظر إلى الحالات باعتبارها أيشاء تحدث بمعنى أنها خارجة على نطاق سيطرتنا ولكن العكس هو الصحيح إننا نحن من يخلق الحالة بالطريقة التي ننظر بها للعالم من حولنا نحن نملك القدرة على اختيار حالتنا وإدارة عقولنا بدلا من العكس تتعامل البرمجة اللغوية العصبية مع الجسم والعقل على أنهما نظام واحد يؤثر كل واحد منهما على الآخر بشكل مباشر حيث تؤثر التغيرات التي تطرأ على أي منهما على الآخر نحن عندما نغير أحد المظاهر العصبية والفسيولوجية مثل معدل التنفس أو الضغط الدم أو درجة الحرارة أو التوتر العضلي أو هيئتنا فسوف يحدث تغير مناظر في الحالة العقلية كما أن الأفكار التي نملكها أي الطريقة التي نعبر بها عن العالم داخلياً تملك تأثيراً قوياً على الحالة العصبية الفسيولوجية إنها حلقة خاصة بآليات الضبط الذاتي عندما ينظر معظم الناس إلى شخص يحبونه أو يسمعون أغنية من الأغاني المفضلة لديهم سوف يسرى بداخلهم شعور بالدفْ وعندما ينظرون إلى صورة مزعجة أو يسمعون وقع الأقدام خلفهم في الشارع ليلاً سوف يشعرون با لتوتر والانزعاج هذه هي أمثلة لتأثير المنبه الخارجي على الحالة يختلف الناس فيما بينهم من حيث أدراك كل منهم وتفسيره وتفاعله مع المواقف المختلفة مما يشكل فارقاً هائلاً في الحالة التي سوف يؤولون إليها لنفترض مثلاً أنك نهضت في صباح ؟أحد الأيام ثم خرجت واكتشفت أن سيارتك قد سرقت كيف سيكون رد فعلك ؟

سوف ينفجر البعض في ثورة غصب بينما سيسعى البعض الآخر إلى التفكير في الأمر من منظور فلسفي وهو الأمر الذي ينطبق على كل شي تقريباً الكثير منا يملك القدرة على تحمل الكثير من المضايقات والشعور بالضيف ويستغرق وقتا إلي أن يصل إلى حد القشة التي قصمت ظهر البعير ولكن الكثير منا أيضا يعرف أشخاصا يثورون لأتفه الأسباب ويقيمون الدنيا من حولهم بينما يعمد الآخر إلى تجنب أي خلاف وتخطيه وكأن شيئا لم يكن

تغيير الحالة ,,

إن كانت حالتك الأساسية تروق لك وكذلك باقي الحالات التي كثيراً ما تمر بها فقد لا يكون هناك سبب واضح لتغيـيرها بل إنه قد يبدو غريباً أن تسعى لتغييرها ولكنك تستطيع إن أردت ولكن إن كنت تملك ألاختيار ألا تفضل أن تكون في حالة الذروة في الأداء أو في حالة استرخاء ؟ تركز البرمجة اللغوية العصبية بدرجة كبيره على القدرة على التحكم في الحالة لأنك عندما تكون في الحالة الصحيحة في ظل الموقف الذي أنت فيه فسوف تكون أقدر على تحقيق النتيجة التي تصبو إليها في عالم الأعمال من الضروري أن تكون قادراً على الاحتفاظ بهدوئك تحت الضغط تماما ًمثلما يحتاج البطل الرياضي إلى الاحتفاظ بدرجة تركيزه في خضم كل أنواع الأنشطة التي تجرى من حوله بعض الأشخاص قد يلجأون إلى التدخين أو الخمور أو المخدرات أو الجنس أو الطعام أو التسوق أو مشاهدة التلفاز لتغيير حالتهم ولكن البحث عن الحب في الثلاجة لن يجدي إلا على مستوى تغيير الأعراض إنه مسكن مؤقت وليس حلاً إن أفضل طريقة لتغيير حالتك هي أن تغير من فسيولوجيتك العصبية أو الطريقة التي تنظر بها إلى الأشياء ما الذي يعنيه ذلك عملياً؟
جرب التدريبات البسيطة التالية .

تدريبات

ارتد نظارتك الرمادية تصور أن كل خططك وآمالك وأحلامك قد تحولت إلى رماد وأنه لم يسر أي منها وفق ما خططت له أضف أكبر قدر من الحيوية على الصورة ما هو شعورك الآن ؟ تماما على الأرجح قد تشعر بفقدان الهمة أو الإحباط قد تشعر بانخفاض في معدل طاقتك وقد تشعر بغصة في معدتك أو قد تشعر بخمول في كل أنحاء جسمك والآن فقط نح هذا الأمر جانباً لبعض ثوان وفكر في شيْ آخر تطلق البرمجة اللغوية العصبية على ذلك مصطلح كسر الحالة إنها جزء لا يتجزأ من اللغوية من عديد من أنماط التغيير لأنها توقف إحدى الخطوات التي تفسد خطوة أخرى أثناء التعامل مع شخص آخر يمكنك أن تطرح علية سؤالاً غير مرتبط بالموضوع كأن تقول له مثلاً كيف جئت إلى هنا اليوم ؟ سوف يساعد هذا على تغيير حالته ثم ارتد الآن نظارتك الوردية وتصور أن كل خططك قد سارت على النحو الأمثل وعلى خير حال وكأن أحلامك كلها قد تحققت استمع بالتجربة في مخيلتك باستخدام كل النظم التمثيلية مع التركيز عليها بواسطة النميطات المناسبة كيف تشعر ؟ هل تشعر بتأجج نشاطك ؟بالإثارة ؟بالبهجة ؟صف هيئتك ؟كيف هي ؟كيف تتنفس والآن اكسر بتنحيتها جانباً والتفكير في شيْ مختلف .

كتبته لكم من كتاب :
علم نفسك البرمجة اللغوية العصبية .
للمؤلفان / ستيف بافيستر وأماندا
فيكرز .


 
منتدى العاشق الصامت » قسم العاشق الصامت » مدونة العاشق الصامت » الحاله (مختارات)
  • صفحة 1 من%
  • 1
بحث:

Copyright MyCorp © 2024