the silent lover

 

مرحبا بك اخى الزائر فى (منتدى العاشق الصامت ) نتمنى لم مشاركة طيبة تفيد منها وتستفيد فى موقعنا المميز ولا تنسى الاقـــــصى


[ رسائل جديدة · المشاركين · قواعد المنتدى · بحث · RSS ]
  • صفحة 1 من%
  • 1
القافـــــــــــــــــيه 2
thesilentlover1التاريخ: الأحد, 2012-04-01, 0:32 AM | رسالة # 1
القائد العام
مجموعة: المدراء
رسائل: 312
جوائز: 0
حالة: Offline
(3) الخروج :
وإذا كان الروى هو الحرف الصحيح الواقع فى آخر القافية، والوصل هو إشباع حركة الروى ، فإن الخروج هو حركة هاء الوصل .
وهذا يعنى أن الخروج لا يوجد إلا فى القافية المنتهية بالهاء المشبعة الحركة ، فإذا قرأنا قول الشاعر :
للناس عيـش درّت الدنيا لهم من دوننا بنعيمـه ولـَذاذِه
أخذوه موفورا كما شاءوا ولم يؤذن لنا ، فنكون من أُخّاذه
فإننا نجد فى هذا النموذج خروجا ، والإشباع فيه كسرة ممدودة، والذال روى، والهاء وصب، والكسرة الممدودة ـ أو قل الياء المسموعة ـ هى الخروج .
(4) الردف :
وإذا كان ما بعد الروى نطلق عليه الوصل ، وإشباع حركة الوصل نطلق عليها الخروج ، فإن وقوع حرف مد أو حرف لين ساكن قبل الروى نطلق عليه الردف .
فالردف إذن هو حرف المد الذى يسبق الروى ، سواء كان حرف المد هذا ألفا أو واوا أو ياء ، وأيضا حرف اللين الساكن الذى يسبق الروى واء كان حرف المد هذا ألفا أو واوا أو ياء بعد حركة غير متجانسة، فإذا قرأنا قول الشاعر ابن النبيه المصرى :
من سحر عينيك الأمـان قتلتَ رب السـيف الطيلسـان
أسمر كالرمج له مقــلة لو لم تكن كحلاء كانت سنان
يزداد أن يشكو له قسـوة ولو شكوت الحب للصخر لان
نجد أن الردف هنا كما تراه بالأف ، وهى أحد حروف المد. وإذا قرأنا أبياتا من قصيدة (بانت سعاد) لكعب بن زهير:
بانت سعاد فقبى اليـوم متبــول متيم عندها لم يُجَـز مكبــولُ
وما سـعادُ غداةَ البيـن إذ برزتْ إلا أغَنُّ غضيض الطرف مكحول
تجلو عوارض ذى ظلم إذا ابتسمت كأنه منــهل بالراح معلــول
نجد أن الردف هنا كما تراه بالواو، وهى إحدى حروف المد. وإذا قرأنا قول الشاعر ابن زيدون:
أضحى التنائى بديلا من تدانينا وناب عن طول لقيانا تجافينـا
بِنتُم وبنّا فما ابتلـت جوانحنـا شوقا إليكم ولا جفّـت مآقينـا
يكاد حين تناجيكم ضمائرنــا يقضى علينا الأسى لولا تأسينا
نجد أن الردف هنا بالياء، وهى إحدى حروف المد. ولم يرفض العرضيون أن يعاقب الشاعر بين الواو والياء. من ذلك قول مسلم بن الوليد:
من لام فى هواها فنصحُه مـردود
يا سِحْر وَاصلينى فإننـى عميــد
إنى لما أُلاقــى فى حبكم مجهود
جُودى لِمُستـهام عـذّبَه التسـهيد
وأما الردف بحرف اللين الساكن الياء أو الواو ، فأول ما نلاحظه أنه لا يمكن الجمع بينهما فى القصيدة الواحدة ، كما حدث هناك فى جواز التعاقب بين الواو والياء، ومن نماذج الردف بحرف اللين الياء يقول الشاعر محيى الدين الحموى:
تثنّى الغصنُ إعراضا وعُجْبا على نهر يذوب أسىً عليه
فرقّ له النسيمُ وجاء يسعى ملاطفةً وميـّلَه إليـــه
ومن نماذج الردف حرف اللين الواو قول الشاعر خليل مران مؤرخا:
وجنات من الأشعـار جنى للمجتنى من كل ذَوق
تأمّلْ كمْ تمنّوها وأرخِّ لشوقيات أحمد أى شـوق
(5) التاسيس:
عرفنا فيما سبق حدود الروى من حيث إنه الحرف الصحيح فى آخر القافية ، وحدود الوصل من حيث إنه حرف المد الناتج من إشباع حركة الروى وحدود الرخوج من حيث إنه إشباع حركة الهاء التى تقع وصلا بعد الروى، وحدود الردف من حيث إنه حرف المد أو حرف اللين الساكن السابق للروى أما التأسيس فهو وقوع ألف يفصل بينها وبين الروى حرف صحيح .
إذن فهناك اتفاق بين الردف والتأسيس فى شئ واحد هو أن كليهما مكانه قبل الروى. وهناك اختلاف بينهما يتجلى فى شيئين :
أ- أن التأسيس يكون فقط مدا بالألف ، أما الردف فيكون حرف مد أى حرف مد ( ألف أو واو أو ياء ) ويكون حرف لين ساكن ( ياء ساكنة أو واو ساكنة )
ب- أن التأسيس يقع بينه وبين حرف الروى حرف صحيح ، أما الردف فيكون قبل الروى مباشرة .
ومعنى هذا أيضا أنه لا يجتمع تأسيس وردف فى بيت واحد .
فإذا قرأنا قول الطغرانى :
جامل عدوك ما استطعت فإنـه بالرفق يطمع فى صلاح الفاسـد
واحذر حسودك ما استطعت فإنه إن نمتَ عنه فليس عنك براقــد
إن الحسـود وإن أراد تـوددا منه أشرّ من العـدو الحاقـــد
ولربما رضى العـدو إذا رأى منك الجميل فصار غير معانــد
فها أنت ترى روى هذه القصيدة هو الدال ، والوصل هو الكسرة المشبعة أو قل حرف المد حرف المد الياء ، ولكنك ترى قبل حرف الروى حرفا صحيحا آخر هو بالترتيب : س ، ق ، ق ، ن ، وهذا الحرف السابق على الروى هو الفاصل الذى فصل بين ألف التأسيس وبين الروى .
ونلاحظ أن ألف التأسيس لازمة فى جميع أبيات القصيدة ، ولا يمكن الاستغناء عنها .
وإذا قرأنا قول أبو الحسن على بن رشيق
من ذا يعالج عنى ما أعالجــه من حر شوقٍ أذاب القلب لاعجُهُ
ومن يكن لِرَسيس الشـوقِ داخلُه يكن لفرط الضنى والسقم خارجُهُ
كادت خلاخلُ من أهوى تبوح به سـرّا وغصّتْ بما فيها دَمَالِجُـهُ
فأنت ترى أن روى هذه الأبيات حرف الجيم، وأن الهاء فى كل بيت هى الوصل، وضمة الهاء الممدودة أو قل حرف المد الواو الناتج من إشباع ضمة الهاء هى الخروج، والألف التى سبقت الروى، والتى فصل بينها وبين الروى حرف متحرك وهو بالترتيب: العين، والراء، واللام، وهى ألف التأسيس.
وهذا يعنى أن ألف التأسيس والروى ، والوصل والخروج قد تجتمع فى قافية واحدة.
(6) الدخيل:
وهو الحرف المتحرك الذى فصل - فى النموذجين السابق عرضهما للاستشهاد على ألف التأسيس - بين ألف التأسيس والروى . فإذا قرأت الأبيات التالية :
فى كل دار عــدو لي أقاذعـه وعاذل أتقيـه أو أصانعــه
عادوا وفائى لمن أهوى وقد علموا أن الخيانة ذنـب لا أواقعـه
وهل تصبــح لمأمون أمانتــه يوما إذا الحب لم تحفظ ودائعه
وإن سمعت بشـئ لست سامعـه فلا تعرج على ما أنت سامعه
فتجد فى قافية هذه الأبيات أن المكونات:
الروى : وهو العين .
الوصل : وهو الهاء .
الخروج : وهو إشباع الهاء بالضمة .
الدخيل : وهو الحرف الفاصل بين الروى وألف التأسيس (ن ، ق).
ألف التأسيس : وهى ألف المد السابق على الدخيل.
وإذا كنا قد أتفقنا من قبل على أن القافية تكون مقيدة إذا جاءت فى أصغر صورها ، بمعنى أنها تكونت من حرف صحيح ساكن ، وتكون مطلقة بمعنى أنها تكونت من حرف صحيح متحرك، فإننا إذا ربطنا نوع القافية بحروفها فإننا نجد القافية المقيدة تكون:
أ- مجردة من الردف والتأسيس مثل : عصر ، قمر .
ب- مردفة مثل : زحام ، قيام عيون، ظنون. دليل، عليل.
ج- مؤسسة مثل : صانع ، بائع .
ونجد القافية المطلقة تكون :
أ- مجردة من الردف والتأسيس مثل : يعمل يأمل .
ب- مردفة مثل : ذهاب ، عباب .
ج- مردفة موصولة بهاء مثل: بنائه ، فنائه .
د- مردفة موصولة بلين مثل: وجدانا طغيانا .
هـ- مؤسسة مثل : كواكب ، نواصب .
و- مؤسسة موصولة بهاء : صنائعها ، قواقعها .

ثالثا : حركات القافية:
عرفنا فيما سبق أن للقافية ستة أحرف هى :
الروى ، الوصل ، الخروج، الردف، التأسيس، الدخيل. وأن لهذه الأحرف مركزا تدور حوله، وهو الروى .
وأن بقية الحروف تدور حول الروى ، منها ما يكون بعد الروى ، وتمثل ذلك فى الوصل والخروج ، ومنها ما يكون قبل الروى ، وتمثل ذلك فى الردف وألف التأسيس والدخيل .
وحركات هذه الرحوف هى ما تعارف عليها الرعوضيون بمصطلح حركات القافية ، وقد نظم صفى الدين الحلى حركات القافية فى هذين البيتين :
إن القوافى عندنا حركات ست على نسق بهن يلاذ
رس وإشباع وحذو ثم تو جية ومجرى بعده ونفاذ
إذن فحركات القافية ست كما كانت حروفها ستة ، وهذه الحركات بترتيب تصفيفها فى البيتين: الرس ، والإشباع ، الحذو ، التوجيه، المجرى ، النفاذ.
ومادام هناك روابط وثيقة بين حروف القافية وبين حركات القافية فلنعد تصفيف هذه الحركات بترتيب تصفيفها هناك ، ربطا لكل حرف بما يناسبه من حركة .
المجرى : وهو حركة الروى المطلق .
النفاذ : وهو حركة هاء الوصل الواقعة بعد الروى .
التوجيه: وهو حركة ما قبل الروى المقيد .
الحذو: وهو حركة الروى المطلق .
الإشباع: هو حركة الردف .
الرس: وهو حركة ما قبل ألف التأسيس .
فإذا أعدنا قراءة النماذج الثلاثة التالية :
لكل ما يـؤذى وإن قل ألـم ما أطول الليل على من ينم
سارت محامده وسارت خلفها تشدو بسابغ فضله أمداحى
فى كل دار عدو لى أقاذعـه وعـاذل أتقيـه أو أصانعه
لوجدنا ما ياتى :
ـ روى النموذج الأول حرف صحيح ساكن ( ينم ) إذن حركة ما قبل هذا الروى وهو فتح النون هو الذى يطلق عليه التوجيه .
ـ روى النموذج الثانى حرف صحيح مطلق وهو الحاء فى ( أمداحى ) فكسرة الحاء هنا ما يطلق عليه المجرى ، والقافية هنا مردفة ، إذ وقع قبل الروى المطلق حرف مد هى الألف ، ففتحة الدال ( الحرف السابق على الردف ) هى ما يطلق عليها الحذو .
ـ روى النموذج الثالث حرف صحيح مطلق وهو العين فى (أصانعه) ووقع الهاء بعد الروى يجعلها وصلا ، وحركة الهاء الوصل هنا الضمة . فهذه الحركة الواقعة على هاء الوصل هى ما يطلق عليها النفاذ .
وهذه القافية فى هذا البيت مؤسسة (أصانعه) وحركة الصاد (أى الحرف الواقع قبل ألف التأسيس) هنا هى الفتحة. فالفتحة التى هى حركة ما قبل ألف التأسيس هى الرس.
والنون فى هذه القافية (أصانعه) هى الحرف الصحيح الذى فصل بين ألف التأسيس وبين الروى، وحركتها هنا الكسرة ، فكسرة النون هنا هى ما يطلق عليها الإشباع.
إذان حركات القافية تظهر كما رأيت على الروى المطلق ، وعلى هاء الوصل ، وعلى الدخيل فتكون مجرى ونفاذا وإشباعا ، ولا تظهر على الروى المقيد ، ولا على الردف ، ولا على التأسيس ، ومن هنا روعى حركات ما قبل هذه الثلاثة فكان لدينا على الترتيب : التوجيه ، والحذو، والرس.
حدود القافية :
وهذه القافية التى تعرفنا حروفها، وحركات حروفها ، قد وضع العروضويون لها حدودا، واتخذوا لكل حد مصطلحا، وكانت هذه الحدود وتلك المصطلحات قائمة على مراعاة ما تحرك بين الساكنين الأخيرين فى القافية من حروف ، سواء كانت القافية مطلقة أو كانت مقيدة.
فإذا توالى بين ساكنى القافية أربع متحركات أطلقوا عليها (المتكاوس)، وهذا الحد نادر الوقوع ، فإذا قرأنا هذه الشطرة الأخيرة:
زلت به إلى الحضيض قدمه
وجدنا أن المتحركات بين ساكنى القافية أربع هى : الضاد الثانية والقاف والدل والميم ، وما قبل هذه المتحركات ساكن هو ياء المد ، وما بعد هذه المتحركات الهاء الساكنة .
من ذلك أيضا قول شوقى فى قصيدته : الدب فى السفينة :
فشرب التعيس منها فانتضح ثم رسا على القرار ورسخ
وكذلك قوله فى قصيدة الفنار :
وكنت وطـأت لـه منكبـى فركبـا
ما نلت منهم فضـة ولا منحت ذهبـا
وما الجزاء ؟ لا تسل كان الجزاء عجبا
وإذا توالى بين ساكنى القافية ثلاثة متحركات أطلقوا عليها المتراكب فإذا نظرت فى قافية هذا البيت
إذا تضايق أمر فانتظر فرجا فأضيق الأمر أدناه من الفرج
فبين سكون اللام وسكون الاشباع ثلاثة متحركات هى : الفاء والراء والجيم.
وترى مثل هذا فى قول دعبل :
أين الشباب؟ وأين ســلكا لا أين يطلب ؟ ضل بل هلكا
لا تعجبى يا سلم من رجل ضحك المشيب برأسه فبـكى
يا ليت شعرى كيف يومكما يا صاحبى إذا دمـى سفـكا
لا تأخذا بظلامتـى أحـدا قلبى وطرفى فى دمى اشتركا
وكذلك تره فى قول أبى تمام فى فتح عمورية :
السيف أصدق أنبـاء من الكتب فى حده الحد بين الجد واللعب
بيض الصفائح لاسود الصاحائف فى متونهن جلاء الشك والريب
وكذلك تراه فى قول المتنى متحفزا :
أنا الذى نظرا الأعمى إلى أدبى وأسمعت كلماتى من به صمم
أنا ملء جفونى عن شـواردها ويسهر الخلق جرها ويختصم
وإذا توالى بين ساكني القافية متحركان أطلقوا عليه المتدارك ، فإذا قرأنا قول الشاعر :
محن الفتى يخبرن عن فضل الفتى والنار مخبرة بفضل العنبر
فإننا نجد بين النون الساكنة فى العنبر، وبين سكون إشباع حركة الراء متحركين هما: الباء والراء.
ومثل هذا تجده فى قول مالك بين الريب التميمى:
أقول لأصحابى : ارفعونى لأننى يقر لعينى أن سهيل بدا ليا
فياصاحبى رحلى دنا الموت فأنزلا برابية إنـى مقيـم لياليـا
وكذلك تراه فى قول نصير الدين الحمامى المصرى فى داره:
ودار خراب بها قد نزلت ولكن نزلت إلى السابعة
تساورها هفوات النســيم فتصغى بلا إذن سامعه
وأخشى بها أن أقيم الصلاة فتسجد حيطانها الراكعة
إذا ما قرأت إذا زلزلــت خشيت بأن تقرأ الواقعة
وإذا وقع بين ساكنى القافية واحد أطلقوا عليه المتواتر ، فإذا قرأنا قول الشاعر:
يجود بالنفس إن ضن الجواد بها والجود بالنفس أقصى غاية الجود
نرى أن ما بين المد بالواو وهو ساكن وبين إشباع حركة الروى وهو ساكن أيضا ، نرى حرفا متحركا واحدا وهو الدال . نرى مثل ذلك فى قول الشاعر جميل بثينة :
إذا قلت ما بى يا بثينـة قاتلـــى من الحب قالت : ثابت ويزيد
وإن قلت ردى بعض عقلى أعش به مع الناس قالت: ذاك منك يعيد
فلا أنا مردود بمـا جئت طالبــا ولا حبها فيما يبيــد يبيــد
وترى ذلك أيضا فى قول حنفى ناصف وقد نقل إلى قنا عقابا:
قالوا (قنا) حـر فقلـ تُ وهل يرد الحر قنا؟
سر الحياة حــرارة لولاه ما طيـر تغنـى
وإذا اجتمع ساكنان فى القافية أطلقوا على هذا مصطلح المترادف، والمترادف لا يكون إلا فى القوافى المقيدة من ذلك قول الشاعر:
تنافس فى جمع مال حطام وكل يزول وكل يبيـد
وهذا ما يسمى بالمرتادف ، وتلاحظه أيضا فى قول ابن النبيه المصرى:
الناس للموت كخيل الطراد فالسابق السابق منها الجيـاد
والله لا يدعــو إلى داره إلا من استصلح من ذى العباد
والموت نقاد علـى كفـه جواهر يختـار منها الجيـاد
والمرء كالظل ولابـد أن يزول ذاك الظل بعـد امتـداد
ولقد جمع صفى الدين الحلى حدود القافية هذه فى بيتين يقول:
حصر القوافى فى حدود خمسة فاحفظ على الترتيب ما أنا واصف
متكـاوس متراكـب متـدارك متواتـر من بعـده المتـــرادف


 
  • صفحة 1 من%
  • 1
بحث:

Copyright MyCorp © 2025